تناقش الاجتماعات السنوية للبنك الدولى في مركش بالمغرب يوم الجمعة، 13 أكتوبر كيفية خلق المزيد من الوظائف عن طريق الاستثمار في راس المال البشرى ، حيث تضم البلدان النامية 84% من قوة العمل العالمية، وهذا الاتجاه مرشح للاستمرار.
فعلى سبيل المثال، بحسب البنك الدولى ، بحلول عام 2040، يجب أن توفر أفريقيا مليوني فرصة عمل شهريًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة للقوى العاملة.
ومما يؤسف له أن الكثير من العمال - ما يصل إلى 7 من كل 10 أشخاص في البلدان النامية - يعملون في وظائف منخفضة القيمة المضافة، ولا يكسبون سوى القليل ويفتقرون إلى الأمان المالي.
وبالرغم من الأزمات العالمية التي تؤثر على معدلات التشغيل، فإن الاتجاهات الكبرى الناشئة، مثل التغير في المشهد التكنولوجي، والتوسع الحضري، وتغير المناخ، وارتفاع أعداد المسنين بين سكان العالم تتيحُ فرصًا جديدة. ويُعد التعاون بين الحكومات ومؤسسات الأعمال وقطاع التنمية أمرًا بالغ الأهمية لخلق فرص عمل آمنة وعالية الإنتاجية.
والاستثمار في رأس المال البشري يعني تزويد الناس بالمعارف والصحة الجيدة والمهارات حتى يتمكنوا من شغل وظائف اليوم - وخلق فرص عمل للمستقبل.
خلال الفعالية في 13 أكتوبر سيتم استكشاف الحلول لتعزيز خلق فرص العمل وريادة الأعمال على نحو شامل للجميع، يتحدث في الفعالية ،أكسيل فان تروتسنبيرغ ، المدير المنتدب الأول لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي ، وريما نانافاتى، مديرة رابطة النساء اللائي يعملن لحسابهن (SEWA)، ، وأوليماتا سار، وزيرة الاقتصاد والتخطيط والتعاون، السنغال، وأمل حسان، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة أوتسورس جلوبال.