قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن ما يجرى فى الأراضى المحتلة جاء نتيجة تراكمات كثيرة، مشيرا إلى أن إسرائيل أصيبت بالغرور ودائما ما تقوم بتوسعة المستوطنات، وتناست عملية السلامة، كل ذلك يؤكد على أن الضغط يولد الانفجار.
وأوضح خلال حواره مع الإعلامى عمرو خليل عبر برنامجه من مصر المذاع على قناة سى بى سى، أن الجانب الإسرائيلى اعتاد على أن القضية الفلسطينية انتهت، ولكن العمليات الفلسطينية تعتبر فضيحة كبيرة لأجهزة الاستخبارات لسقوط أكثر من 700 قتيل والذى يعد عددا غير مسبوق، مشددا على أن الشعب الفلسطينى لن ينتهى ولابد من الاعتراف بحقوقه.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن إسرائيل دائما تصدّر المظلومية لدول العالم، حيث تسوّق لفكرة سحل الفتيات الإسرائيليات، فى الوقت الذى نشاهد فيه وفاة الأطفال والسيدات الفلسطينيات ولا أحد يتحدث عنهم، ولابد كعرب ومصريين تصدير ما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين، لأنهم يروجون المظلومية بشكل جيد.
وذكر رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن تصريحات قادة إسرائيل بإبادة فلسطين كلام يجب أن يقف أمامه المجتمع الدولى لا سيما مجلس الأمن، لأن هذا يعتبر "سكب البنزين على النيران"، لافتا إلى أن مصر أجرت مبادرة تم قبولها من جميع الدول لإعمار غزة، وأتصور أن العالم به تحولات وإعادة النفوس والقوة وبناء عليه نجد الإدارة الأمريكية تدفع نحو الصراع والصدام وذلك منذ حرب أوكرانيا، مما يدل على أن هناك رغبة وإشعال المعارك والصراعات فى المنطقة لاستهداف مصر وغيرها".
وتابع : "مصر تجرى اتصالات كبرى على حل الدولتين والذى أصبح ضرورة، والشرق الأوسط يدفع طوال الوقت ثمن الصراعات فى دول العالم، كما أن مصر لو نظرت لها تتواجد فى وسط خريطة بارود تحيط بها من كل مكان"، مضيفا : "الشعب المصرى لديه الخيوط الواضحة جدا تجاه القضية الفلسطينية، وهى ترعى الفصائل، وما يتعلق بحادثة الإسكندرية فيه تفاصيل، وقلة أيدت هذه العملية، وأغلب الناس على السوشيال ميديا عاقلين جدا، ولكن هذا الصراع يسحب السائحين، والبيانات التى خرجت يكشف عن ذعر كبير جدا، وليس مقتصرا على مصر، ولكن هو عالمى وكان يحدث فى أيام الانتفاضة ومحمد الدرة بسبب التعاطف الدولى"