حذر متمردو الحزب الوطنى الاسكتلندى، رئيس الوزراء الاسكتلندى، حمزة يوسف من أنه سيواجه ثورة بحلول عيد الميلاد إذا لم يقم بإصلاح الحزب فى أعقاب هزيمته المذلة فى الانتخابات الفرعية، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وتعهد القوميون الغاضبون بالتمرد على القيادة إذا لم يغير يوسف "الضعيف" بشكل جذرى اتجاه الحزب الوطنى الاسكتلندى بعد خسارة روثرجلين وهاملتون ويست أمام حزب العمال يوم الخميس.
وفى ضغط مكثف على الوزير الأول الليلة الماضية، قالوا أنه يجب عليه التركيز على تقديم الخدمات للأسكتلنديين العاديين الذين يعانون من أزمة تكلفة المعيشة بدلًا من التركيز على مخططات الاستقلال والسياسات الخضراء.
وقالوا أيضًا أنه فى محاولة لإنقاذ الحزب من النسيان فى الانتخابات العامة المقبلة، يجب على يوسف إجراء تعديل وزارى طارئ "لإزالة الحطب الميت".
واقترح أحد المصادر أن يوسف عليه التوسط فى "اتفاق سلام" مع منافسته السابقة على القيادة كيت فوربس وأن يقوم بتعيينها نائبة له لتثبيت السفينة.
وتأتى خطط التمرد فى أعقاب توقعات إحدى مؤسسات استطلاع الرأى الرائدة بأنه إذا تم تكرار نتيجة روثرجلين فى جميع أنحاء البلاد فى الانتخابات العامة المقبلة، فإن الحزب الوطنى الاسكتلندى سينخفض من 48 إلى ستة مقاعد فقط فى وستمنستر.
ووسط هزيمة تاريخية للقوميين فى الانتخابات الفرعية، تم انتخاب مايكل شانكس من حزب العمال نائبًا بأغلبية 9446 صوتًا، وهو ما يمثل تأرجحًا بنسبة 20.4 نقطة مئوية عن الحزب الوطنى الاسكتلندي.
وفى أول مقابلة له منذ ظهور النتيجة، أعطى المتمرد الصريح، عضو البرلمان الاسكتلندى، فيرجوس إيوينج، يوسف شهرين لإثبات قدرته على قيادة الحزب.
وقال إيوينج، وهو حليف رئيسى لفوربس: "لقد فقدنا الثقة بشكل خطير. يجب أن نغير المسار ويجب أن نغير المسار بشكل جذري. ويجب أن يتم ذلك الآن وقبل عيد الميلاد. وأكد "إذا لم يحدث ذلك، فأنا أخشى على مستقبل نجاح الحزب الوطنى الاسكتلندى فى الانتخابات، لأنه بمجرد أن تفقد الثقة، لا يمكنك توقع الفوز فى الانتخابات."
وأضاف قائلا "لا يمكن إنقاذ هذا الأمر إلا إذا كان حمزة صادقًا ووقف فى هوليرود (البرلمان) ليعترف بالخطأ عدد من الأشياء. ويقول ‘لقد فكرت فى النتيجة وتحدثت مع الناس. سنقوم بإجراء تغييرات وستكون تغييرات كبيرة، وسأعلن عنها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.’ هذا كل ما عليه فعله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة