قال الدكتور علي جمعة، إن هناك بعض الروايات، روت أن أحد الأعوام في عهد الرسول، كان يسمى بـ"عام الوفود"، وجاء فيه الكثير من الوفود من مختلف أرجاء العالم، بعدما كتب "المكاتب" إلى ملوك الأرض.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "CBC": "ففي روايات صينية، قيل أن الوفد الصيني الذي جاء بين الوفود، كان فيه رسام، فقام برسم الرسول، لكي يريه إلى إمبراطور الصين، لكن المسلمين لا يعرفون عن هذه المعلومة، ولكنها موجودة في كتب الآداب العربي".
وقال: "ذكر ابن كثير في كتب التفسير، حديث صحيح، يقول بأن الصحابة عندما دخلت إلى هرقل، أراهم صورة النبي، وقيل أن هرقل كان لديه صور الأنباء، فكان في بني إسرائيل أنبياء كثر، وكانوا يرسمون هذه الصور بناءا على الوحي، ورسموا أبو بكر وعمر وبعض الصحافة".
وتابع: "فوفقا لما ذكر، فقد أخرج هرقل صورة أبو بكر في البداية للصحابة ليختبرهم، فصححوا له، فأراهم صورة النبي، فصدقوا على كلامه، وكان أكثر الأنبياء شبها بسيدنا إبراهيم".
وقال: "منذ أكثر من 40 سنة، سمعت الشيخ محمد متولي الشعراوي، يشرح حديث بنت بني هالة، في وصف النبي الشريف، فكان يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع وأقصر من المشذب، فكان متوسط الطول، ووفقا لأطوال هذا الزمن، يمكن أن نقول أنه كان تقريبا 190 سم".
وأضاف: "كان النبي عظيم الهامة، ورَجِل الشعر، أي الناعم، وكان يفرق شعره، وكان يصل لشحمة أذنه، وشعره ذا وفرة، أي شعره كان ثقيلا، وأزهر اللون، وواسع الجبين، أزج الحواجب، أي تشبه القوس وممتلئة الشعر ولون شعر الحواجب أسود، وله نور يعلوه ويحسبه من لم يتأمله أشم، أي يشعر بعظمته رغم تواضعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة