نقيب أطباء الشرقية خالد صفوت لـ"اليوم السابع": نحقق فى 44 شكوى ولن نجامل فى صحة المرضى.. إنشاء أول مجلة علمية على مستوى النقابات المصرية.. ومشاركة الأطباء في انتخابات التجديد النصفى يوم 13 الجاري واجب مهنى

الإثنين، 09 أكتوبر 2023 05:00 م

الدكتور خالد صفوت نقيب الأطباء بالشرقية

الشرقية- فتحية الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتسم الدكتور خالد صفوت، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب البشرى بجامعة الزقازيق، ونقيب الأطباء بمحافظة الشرقية، بالجدية والنشاط، ومنذ توليه مقعد نقيب أطباء الشرقية منذ عام وثمانية أشهر، خلفا للنقيب السابق الدكتور أيمن سالم، الذى فاز فى انتخابات عضوية مجلس النقابة العامة، وهو يدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه وبدأ يسابق الزمن للنهوض بالنقابة فى مختلف المجالات، مما جعله يحظى بثقة كبيرة من قبل أطباء الشرقية، ليفوز بالتزكية بمقعد النقيب لفترة ثانية فى انتخابات التجديد النصفى التى سوف تجرى يوم الجمعة المقبل، ويعتبر بك أول طبيب يحصل على مقعد النقيب بالتزكية داخل المحافظة.

وقال الدكتور خالد صفوت، أستاذ الجراحة العامة، ونقيب أطباء الشرقية، فى حديثه لـ" اليوم السابع" إن أطباء الشرقية أكرموه بتفضلهم عليه، بعدم ترشح أى طبيب لمقعد النقيب والفوز بالتزكية، موضحا أن النقابة أنهت استعدادتها، لإجراء انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة الفرعية والعامة، المقرر يوم 13 أكتوبر الجاري، بنادي المهن الطبية بمدينة الزقازيق.

منوها بأن من لهم حق التصويت ما يقارب من 7 آلاف عضو، من بين 14 ألف طبيب مقيد، وتجرى الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل، للاختيار من بين المرشحين أربعة مناصفة بين تحت السن وفوق السن فيما يخص بالنسبة للنقابة الفرعية، أما النقابة العامة يتم اختيار نقيب أطباء مصر، وثلاثة أعضاء فوق السن، وثلاثة أعضاء تحت السن، وعضو واحد تحت السن لشرق الدلتا، مؤكدا أن من لم يحالفه الحظ من المتقدمين للجان النقابة الفرعية للفوز فى الانتخابات، سوف يتم الإستفادة من كفاءتهم فى كافة أنشطة النقابة، موجها الدعوة لجميع الأطباء للحرص على الإدلاء بأصواتهم لأن ذلك واجب عليهم ويعكس مدى اهتمامهم بالمرشحين لتقديم خدمات لهم ترقى بمستوى الأطباء.

وعن أبرز ما قدمه الدكتور خالد صفوت، خلال مدة توليه مقعد نقيب الشرقية، كان الإهتمام بالنشاط العلمى داخل النقابة من خلال عقد دورات تعليمية فى كافة التخصصات إلى جانب إصدار مجلة علمية لمساعدة شباب الأطباء على النشر فيها، لرفع المعاناة عنهم من التكلفة المادية للنشر فى المجلات المصنفة والدورية، ويكون بذبك فرع نقابة أطباء الشرقية، أول من يفكر فى إصدار مجلة علمية صدرت منها 3 أعداد تصدر بع سنويا، ويرأس إدارة التحرير الإستاذ الدكتور أحمد اسعد، استاذ الميكرو بجامعة الزقازيق، وهو صاحب الفضل فى تاسيس المجلة، ويرأس مجلس إدارتها النقيب الفرعى، والاستاذ الدكتور عاطف جودة وكيل النقابة، فى إدارة التحرير، وذلك تيسيرا على شباب الأطباء للنشر فيها مجانا وتوفيرا للعملة الصعبة، فضلا عن إهتمام النقابة بمجال التدريب فى كافة التخصصات القلب، الاطفال،و الجلدية الاورام، ويحسب لمجلس النقابة السابق فى انشاء 5 روابط علمية، ووصلنا الأن إلى 22 رابط، والرابطة عبارة عن كيان علمى، الهدف منه نشر العملية التعليمة ونشر العلم فى مجال التخصص، ويتم اختيار 15 من ابناء التخصص لتكوين الرابط بشرطة يكون 2 من الشباب فى مجلس إدرتها، وأصرنا أن تكون الروابط مدرج بها عدد من الأطباء بالمنظومات الطبية الأخرى من قطاع الصحة ومستشفى الأحرار التعليمى والتأمين الصحى، فضلا عن تدعيم النقابة للمؤتمرات الدولية، التى تعقد داخل مصر وتوفير وسائل انتقال لحضور الاطباء المؤتمرات للتدريب والتعليم والاطلاع على كل ما هو جديد فى مجال الطب.

وفي المجال الإجتماعى، أوضح: كنت حريص جدا خلال الفترة التى تقلدت فيها منصب النقيب اكون داعم للاطباء من كبار السن وشباب الأطباء وكل من يجتهد فى مهنته بتكريمهم معنويا، ومجلس النقابة حريص على الموافقة على كل الحفلات وتقديم التكريم المعنوى والأدبى للأطباء، ونكرم ابناء الاطباء فى مختلف المراحل الدراسية، ليكون حافز لهم فى بداية حياتهم والاستمرار فى التفوق وايضا نكرم الاطباء من حفظة القران الكريم، ومجلس النقابة حريص على تقديم كل ما يسعد كل طبيب ونكرم كافة الاطقم الطبيبة من صيادلة وتمريض لن نبخل على اي حد يؤدى مهنة ال ان يكرم من خلال نقابة الأطباء،،فضلا الدعم الذي تقدمه النقابة عن الرحلات اليومية والرحلات الممتدة والمصايف ورحلات العمرة، وفقنا العام الماضى فى عمل رحلة عمرة وكان لها صدى جيدا سعرا وتنظيما وفى شهر نوفمبر المقبل رحلة عمرة وفي عرض تكون بالتقسيط.

وعن السبب الرئيسى فى هجرة بعض الأطباء لدول الخليج أو خارج مصر عامة، أوضح نقيب أطباء الشرقية، أن السبب ماديا فى المقام الاول وهو سبب مشروع، لأن شباب الأطباء يقضون سنوات خلال الدراسة بكلية الطب عن باقى الكليات، وعند الإنتهاء من دراسته، يجد الفرص المتاحة قليلة، ولكن يجب عليه أن يكون على دراية جيدة بعلمه لأن ذلك يؤدى الى نتائج علاج كويسة، لو حسن مستوى تعليمه سوف يحسن دخله، بعض الشباب متعجل فى ذلك وهو معذور، فيجد فى السفر هو أسهل وسيلة له، ويقوم بالدراسة من الخارج.

وأكد صفوت: أن هناك تطورا فى الخدمة الطبيبة مؤخرا، قائلا: بالتأكيد هناك تطوير كبير خاصة بعد المبادرات الرئاسية حيث كانت هناك مشكلة كبيرة تواجه المرضى فى كيفية توفير تكلفة العلاج خلال السنوات الماضية، وبعد المبادرات الرئاسية التى وصلت 18 مبادرة بدأت تتلاشى تمام وتغطى معظم االامراض سواء الجراحات او الامراض المستعصية التى يتعرض لها اى مواطن، والمبادرات الرئاسية تغطى دون حد اقصى للتكلفة، ومن انجح المبادرات مبادرة فيرس سى التى تجدد مرة ثانية، ومبادرة صحة المراة للكشف عن سرطان الثدى واورام عنق الرحم واورام الكبد والمفاصل فى العظام غطت معظم الامراض عالية التكلفة وتلاشت معاناة المرضى فى الحصول على العلاج بتكلفة عالية سواء مع المستشفيات العامة والخاصة.

وتابع صفوت: أن جامعة الزقازيق أصبح لها مكانة بين الجامعات المصرية، ومن أبرز التخصصات التى تتميز بها الجامعة جراحات زراعة الكبد، وزراعة القوقعة والسمعيات والعلاج الطبيعي والجلدية والليزر، والأنف والأذن وأفضل قسم عيون بالجامعات المصرية موجود داخل جامعة الزقازيق، فضلا عن وجود تطور كبير فى كافة التخصصات بالجامعة، منوها أن الخدمة الطبيبة فى الفترة الأخيرة شهدت تحسن ملحوظ وذلك بفضل المبادرة الرئاسية.

وأردف نقيب أطباء الشرقية، أنه تم إنشاء صرح طبى على أرض مستشفى الشرقية، بإنشاء مستشفى الطوارئ، يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى من أبناء المحافظة بالإضافة إلى رفع مستوى الإمكانيات والاستعدادات اللازمة لاستقبال جميع حالات الطوارئ لتلقي العلاج دون الحاجة إلى نقلهم إلي أماكن، أخرى، وبمجرد افتتاحه سوف يكون نقلة نوعية وبالفعل تم الانتهاء من الإنشاءات منه وحاليا فى مرحلة التجهيزات، بفضل جهود الإدارة القائمة عليه من قبل الدكتور أحمد عنانى، عميد كلية الطب البشرى بجامعة الزقازيق، والدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق.

وتابع أن النقابة تتصدى بكل حزم لظاهرة التعدى على الأطقم الطبيبة أثناء تأدية عملها داخل المستشفيات، مشيدا بالتعاون من قبل الأجهزة الأمنية فى هذا لأمر، لكن دائما ما نجد الطبيب قد يتنازل عن حقه.

وعن عدد الشكاوى التى تلقتها النقابة مؤخرا، أوضح هذة الخدمة تعتمد على تقديم شكاوى كتابية وأى مواطن أو مريض له شكوى يتقدم بها إلى النقابة وهناك لجنة آداب المهنة ويكون هناك مستشار من النيابة الإدارية وهو منتدب رسمى لإجراء التحقيق حتى لا يظن البعض أن هناك مجاملة من النقابة للطبيب، وتلقينا نحو 46 شكوى خلال سنة الشكوى منهم شكوتين طبيب ضد أخر، و44 شكوى من مرضى ضد أطباء ويتم التعامل معاها بنزاهة ونزاهة ويتم التحقيق فيها من قبل المستشار نائب رئيس النيابة الإدارية وبدون تدخل اى طبيب فيها والنقابة لا تجامل اى طبيب لأن المجالة فى الخط تعتبر تؤاط والمخطى لازام يحاسب ولا سوف يتمادى فى خطئه والنقابة لها اليات فى العقاب تصل من اول التنيه حتى وقف الترخيص، والمشكلة ان الشاكى بيكون متعجل القرار ومثل اى تحقيق نزيه لابد ان نوفر السبل والضمانات للمشكو فى حقه للدفاع عن نفسه، والنقابة ليسيت طرف ونائب ريئس هيئة النقابة الادارية هو من يصدر القرار، ولا تتدخل النقابة فى اى قرار وكان فى لوم لبعض الطباء وتم التنبيه علهيم والحقيقة وقف الترخيص لم نصل اليه لان لازم يكون فى جرم كبير واهما متعمدم ولم اعتقد ان طبيب يدم على علاج مريض يكون متعمد الحاق ضرر له، قد يكون الخطا وارد ممكن يحصل ممهما كان علم الطبيب او سنه، وقد يكون عن جهل وهذا غير مسموح بيه لأن المفروض من يجهل شي يبتعد عنه ولا يقدم عليه تتدرج العقوبة حسب حجم الجرم.