استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ما قام به مجموعة من الأشخاص بنطاق عدة محافظات، بعد أن قاموا بتحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري، مؤكدًا أن الدولة المصرية أصبحت تتمتع بحراكًا سياسيًا وديمقراطيًا غير مسبوق ولا زال هناك أشخاص غير مسئولين يحاولون تشويه صورتها بـ ”خِسة“ و”نذالة“.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الإثنين، إن ما قام به هؤلاء المأجورين جُرم كبير في حق الديمقراطية المصرية والاستحقاق الدستوري الذي نحن بصدده، مؤكدًا أن جميع القوى الوطنية ترفض هذا الفعل المشين الذي يحاول النيل من مسار الديمقراطية وتشويه صورتها فضلًا عن عرقلة مسيرة الدولة المصرية في طريقها إلى الجمهورية الجديدة التي قام أساسها على المصداقية والعمل الوطني الحقيقي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الأجندات الخارجية الممولة وأذرعها داخل مصر لن تنال من عزيمة وإرادة المصريين مجددًا ولن تستطيع أن تفرض كلمتها الحمقاء مرة ثانية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يأبى أن يعيش في ظلمات الجماعات الإرهابية مرة أخرى ومن يتبعها، حتى وإن كان مرشحًا محتملًا للرئاسة.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن من يريد بمصر خيرًا فنحن عونًا له ومن يريد بها شرًا فنحن اليد الذي ستبطش به، مشددًا على أن ما عاشته مصر قبل 2013 كان ماضِ أسود لن يعود مرة أخرى ولن يحيا أبناء مصر في فوضى وانعدام أمن واستقرار مرة ثانية، مصر ماضية بإذن الله وبقيادة الرئيس السيسي ووحدة أبنائها إلى مستقبل أفضل.
واختتم: نقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية ومن يريد بها خيرًا، ونقف احترامًا واجلالًا للدور الوطني الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية ورجال الشرطة في الوقوف سدًا منيعًا أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب المصري الأصيل وحقه في عُرس ديمقراطي كبير سيشهد العالم أجمع وكل المؤسسات الدولية على نزاهته، حتى إن لم يَهم الدولة المصرية شهادة العالم، لكن يكفينا فخرًا أن أبناء مصر من يقرروا مصيرهم ولا لأحد وصاية على ”أم الدنيا“.