بدء تنفيذ مترو الاسكندرية وانشاء 2 ميناء برى جديد وتطوير القائم وافتتاح ميناء 6 اكتوبر الجاف
حققت الدولة إنجازات كبيرة فى قطاع النقل بكافة أنواعه على مدار 9 سنوات من 2014 حتى الآن.. منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، وهو ما انعكس على الخدمات المقدمه سواء فى السكة الحديد او الطرق والكبارى أو مترو الأنفاق والجر الكهربائى وقطاع النقل البحرى والنهرى والموانئ البرية والجافة، ما حقق تقدما اقتصاديا ورفع من تصنيف مصر عالميا.
وبلغت التكلفة المالية لمشروعات وزارة النقل خلال الفترة (2014-2024) 2 تريليون جنيه، مقسمة ( 530 مليار جنيه لقطاع الطرق والكبارى - 225 مليار جنيه لقطاع السكك الحديدية – 1100 مليار جنيه لقطاع مترو الأنفاق والجر الكهربائى – 129 مليار جنيه لقطاع النقل البحرى- 15 مليار جنيه لقطاع الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية - 4 مليارات جنيه لقطاع النقل النهرى).
قطاع السكك الحديدية يشهد تشغيل قطارات جديدة وتأهيل وصيانة القديم
وأكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن هيئة السكة الحديد كانت تمتلك فى 2014، جرارات 791 جرارا منها (391 جرار عاطل - 400 جرار صالح للعمل بكفاءة 60%) أما فى عام 2023 أصبحت الهيئة تمتلك 990 جرارا منها (210 جرارات جديدة تم شرائها – 594 صالح بكفاءة 80% - 186 عاطل "لها عقود تجديدات")، كما كانت تمتلك فى 2014 من عربات الركاب ( 2800 عربة ركاب ) منها (1000 عربة عاطلة - 1800 عربة صالحة بنسبة 65% ) والآن فى 2023 أصبح لدى الهيئة 3700 عربة ركاب منها (900 عربة جديدة تم شرائها - 2300 عربة تم تجديدها وتأهيلها وصالحة بكفاءة 80% - 500 عربة عاطلة "لها عقود تجديدات").
تطوير منظومة السكة الحديد
وأشار إلى أنه تم تشغيل قطارات تالجو الإسبانية الفاخرة ( 6 قطارات ) بإجمالي( 30 عربة درجة أولى – 48 عربة درجة ثانية – 6 عربة بوفية – 6 عربة قوى ) على خطوط شبكة السكك الحديدية
وفى عام 2014 كانت السكة الحديد تنقل 900 ألف راكب يوميًا و4 ملايين طن بضائع سنويًا وكانت تعانى من ضعف فى مستويات السلامة والتأمين وانتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب ولذلك تم وضع خطة شاملة للنهوض بهذا المرفق الحيوى الهام وتم انفاق 225 مليار جنيه على تطوير المرفق ليصبح هذا المرفق فى 2023 ينقل 1,2 مليون راكب يوميا و5 مليون طن بضائع سنويًا كما ارتفعت مستويات السلامة والتأمين وانتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب إلى نسبة 85%، والمستهدف فى عام 2030 هو تحقيق طاقة نقل 2 مليون راكب يوميا و13 مليون طن بضائع سنويًا والوصول بمستويات السلامة والتأمين وانتظام مواعيد القطارات وخدمات الركاب إلى المعايير الدولية.
وفى قطاع نقل البضائع اوضح الوزير إلى أن هيئة السكك الحديدية كانت تمتلك فى عام 2014 عدد 8081 عربة منها (4055 عاطل - 4026 صالح بكفاءة 50 %) وفى 2023 أصبح اسطول نقل البضائع بالهيئة به 8481 عربة منها (400 عربة جديدة - 4781 عربة صالحة بكفاءة 60% - 3300 عربة عاطلة "لها عقود تجديدات") وفيما يتعلق بماكينات صيانة وتجديدات السكة فكان لدى الهيئة فى عام 2014 عدد 40 ماكينة لصيانة وتجديد السكة منها(12 ماكينة عاطلة - 28 ماكينة صالحة بكفاءة 60%) وبحلول عام 2023 أصبحت الهيئة تمتلك 47 ماكينة بعد شراء 7 ماكينات جديدة حديثة ومتطورة واصلاح وصيانة ورفع كفاءة 37 ماكينة صالحة بكفاءة 80% وهناك 3 ماكينات عاطلة ولها عقود تجديدات، مضيفا فى مجال تطوير البنية الأساسية وتجديد وصيانة السكة فقد تم تجديد وتطوير مسافات سكة بإجمالى اطوال 900 كم من إجمالى اطوال الشبكة الحالية 10 آلاف كم، كما تم تجديد وتطوير 1750 مفتاح سكة من إجمالى 6664 مفتاح بالسكة الحديد.
وأضاف الوزير أنه فى مجال البنية الأساسية ايضا فهناك إنشاء لخطوط جديدة للسكة الحديد فقد تم التخطيط لإنشاء خطوط جديدة ضمن الممرات اللوجيستية بتكلفة تقديرية 70 مليار جنية لربط الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية وأهم هذه الخطوط (خط النقل اللوجيستى القاهرة / الإسكندرية (بشتيل – الاتحاد –إيتاى البارود – القباري) مع إنشاء خطى (المناشى / 6 أكتوبر – كفر داود / السادات)) وكذلك خط الفردان / القنطرة شرق / شرق بورسعيد / العريش / طابا.
وفى إطار خطة تطوير المزلقانات فقد تم تطوير 671 من 1120 مزلقان وفى إطار إنشاء محطات جديدة وتطوير المحطات القائمة فقد تم تطوير عدد 246 من 708 محطة مستعرضا تطوير محطات ( مصر بالإسكندرية – رمسيس – دمنهور).
وفى مجال إنشاء ورش جديدة وتطوير الورش القائمة فقد تم تطوير عدد 33 ورشة مثل (ورش السبتية / ورش الفرز)، وتم إنشاء عدد (5) ورش جديدة مثل (ورشة تالجو بالفرز / ورشة الجرارات ببشتيل /ورشة العربات ببشتيل).
توطين صناعات السكة الحديد
وتعمل وزارة النقل على توطين صناعة السكة الحديد، بالإضافة للتعاون مع مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع فى مجال الوحدات المتحركة، حيث تم إنشاء ( 6 ) مصانع لإنتاج فلنكات السكك الحديدية مملوكة لشركات وطنية مصرية ويتم التعاون مع شركات عالمية ومحلية متخصصة لتوطين تلك الصناعة، ويتم التعاون مع، شركة نيرك لتصنيع قطارات المترو وعربات السكك الحديدية - شركة ألستوم الفرنسية/ مصانع أنظمة كهربائية ووحدات متحركة - شركة تالجو الإسبانية لتصنيع قطارات السكك الحديدية - شركة هيونداى روتم الكورية الجنوبية لتصنيع قطارات المترو ( بالتعاون مع نيرك ) - شركة كولواى الإسبانية تصنيع دواخل القطارات والأتوبيسات - شركة فويست ألبين النمساوية إنتاج مفاتيح السكك الحديدية - شركة السويس للصلب لتوطين صناعة قضبان السكك الحديدية - الشركة المصرية للصناعات الهندسية والتطوير لتصنيع قطع الغيار الميكانيكية.
إنشاء خط قطار خفيف وخطى مونوريل وزيادة خطوط المترو لـ4 وبدء تنفيذ مترو الإسكندرية
وكشفت وزارة النقل أن مصر فى 2014 كان لديها 2 خط مترو + مرحلة من الخط الثالث، بإجمال طول 80 كم وبعدد محطات 64 محطة يعمل بها 106 قطار وتنقل 2.5 مليون راكب يوميًا، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، تم تنفيذ مشروعات ضخمة فى هذا المجال بإجمالى تكلفة 1100 مليار جنيه ليصبح فى 2023 ( 3 خطوط مترو – خط قطار كهربائى LRT - مونوريل شرق النيل ) بإجمالى طول 220 كم وبعدد محطات 123 محطة و220 قطار تنقل 5 مليون راكب يوميًا.
وأوضحت الوزارة أن المستهدف والمخطط فى عام 2030 ( 5 خطوط مترو – قطار كهربائى – 2 خطوط مونوريل – شبكة قطار كهربائى سريع – مترو الإسكندرية – ترام الرمل ) بطول 2700 كم وبعدد 334 محطة و672 قطار و13.5 مليون راكب يوميا و12 مليون طن بضائع سنويا
توريد 62 وتأهيل 35 قطار بالخطين الأول والثانى للمترو
وعملت وزارة النقل منذ 2014 حتى الآن على تطوير منظومة النقل الكهربائى وعلى رأسها تطوير خطوط المترو العاملة فى القاهرة الكبرى، حيث شهدا الخطين الاول والثانى منذ عام 2014 و2023، توريد 62 قطار جديد للخطين الأول والثانى للمترو وإعادة تأهيل 35 قطار بالخط الثانى ومن المخطط تطوير واعادة تأهيل شامل للخطين تنتهى فى 2030.
كما تم تنفيذ الخط الثالث للمترو بطول 41.2 كم وبعدد 34 محطة و81 قطار والذى ينقل 1.5 مليون راكب يوميًا، ويجرى تنفيذ الخط الرابع للمترو بطول 46.5 كم وبعدد محطات 41 محطة وقطارات 23 قطار ومن المقرر أن ينقل 1.5 مليون راكب يوميًا.
ويجرى تنفيذ مشروع مترو إسكندرية بطول 21.7 كم وعدد 20 محطة وطاقة نقل 1.5 مليون راكب يوميًا، كما أن مشروع ترام الرمل تم تطويره بطول 13.2 كم وعدد محطات 24 محطة وطاقة نقل 300 ألف راكب يوميًا.
تنفيذ شبكة قطارات سريعة بطول 2000 كم
وتنفذ مصر شبكة القطار الكهربائى السريع بطول 2000 كم وعدد 60 محطة 41 قطار سريع 94 قطار إقليمى 40 قطار بضائع) ومشروع مونوريل شرق / غرب النيل 2023 بإجمالى اطوال 100 كم بعدد 35 محطة وعدد 70 قطار بطاقة نقل 500 ألف راكب يوميا وكذلك مشروع القطار الكهربائى الخفيف LRT بعدد 105 كم بعدد 19 محطة وعدد 30 قطار وبطاقة نقل مليون راكب يوميا
إنشاء 7 آلاف كم طرق وتطوير 10 آلاف
فى 2014 كانت شبكة الطرق الرئيسية فى بطول 23.5 ألف كم و38 كوبرى نيل و1500 كوبرى / نفق (طرق رئيسية /مزلقانات) و125 ألف كم طرق محلية، وتم إنشاء 7 آلاف كم طرق جديدة ليصبح طول شبكة الطرق 30,5 ألف كم وتطوير 10 آلاف كم من الشبكة الحالية وإنشاء 13 محور جديد، وإنشاء 935 كوبرى ليصبح عدد الكبارى 2435 كوبري/ نفق ورفع كفاءة 41 ألف كم من الطرق المحلية ومبادرة حياة كريمة.
ومن المقرر بحلول 2030 سيتم إنشاء 3 آلاف كم طرق جديدة ليصبح طول شبكة الطرق 33.5 ألف كم وتطوير 4 آلاف كم من الشبكة الحالية ليصبح الإجمالى 14 ألف كم، وإنشاء 21 محور جديد لتصبح المحاور 72 محور وإنشاء 365 كوبرى ليصبح عدد الكبارى 2800 كوبرى / نفق، كما سيتم رفع كفاءة 34 ألف كم الطرق المحلية ومبادرة حياة كريمة، ومن بين الطرق التى تم تطويرها " طريق الصعيد الصحراوى الغربى والطريق الدائرى وطريق القاهرة الاسماعيلية الصحراوى وطريق سفاجا مرسى علم وإنشاء جديد مثل طرق الجلالة وطنطا السنطة زفتى وشبرا بنها الحر والطريق الدائرى الإقليمى ومحور 30 يونيو وبنى سويف الزعفرانة ).
وأشار وزير النقل، إلى أنه فى يونيو 2014 وجه رئيس الجمهورية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بإنشاء محور عرضى متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل وليس مجرد كوبرى على النيل فقط، مثل محور كلابشة وجرجا وبنها وقوص وسمالوط وغيرها
كما تم إنشاء 28 كوبرى أعلى المزلقانات، وتم إنشاء (907) كوبرى / نفق على الطرق الرئيسية، مشيرا إلى رفع كفاءة شبكة الطرق المحلية وطرق المبادرة الرئيسية حياة كريمة ففى عام 2023 إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 3 آلاف كم
إنشاء 3 موانئ جديدة وتطور 15 ميناء
وحققت مصر تقدما كبيرا فى مجال النقل البحرى وذلك بعد تطوير موانيها بالكامل، حيث أكد وزير النقل، الفريق كامل الوزير، أنه فى عام 2014 كانت مصر تمتلك 15 ميناء بطول 37 كم أرصفة بعمق 8 – 12 م بمساحة 40 كم2 بطاقة استيعابية (160 مليون طن بضائع و11 مليون حاوية و2 مليون حاوية ترانزيت ومليون راكب و15 ألف سفينة متوسطة الحجم) سنويًا.
وأضاف وزير النقل، أنه فى اطار خطة الدولة لتطوير قطاع النقل البحرى وتوجيهات رئيس الجمهورية بالنهوض بهذا القطاع واستغلال الموقع المتميز لمصر وجعلها مركزًا للتجارة العالمية واللوجيستيات فتم تنفيذ عدد من المشروعات بتكلفة إجمالية 129 مليار جنية حتى 2023 حيث أصبح عدد الموانئ البحرية المصرية فى 2023 ( 18 ميناء) بطول أرصفة 67 كم وبعمق 15 – 18 م وبمساحة 75 كم2 وبطاقة استيعابية (270 مليون طن بضائع و25 مليون حاوية و4.5 مليون حاوية ترانزيت و2 مليون راكب و20 ألف سفينة من السفن العملاقة) سنويًا.
وأوضح الوزير، أن هناك عدد من المشروعات المخطط تنفيذها فى اطار خطة مصر 2030 حيث يستهدف قطاع النقل البحرى الوصول فى 2030 إلى 18 ميناء و100 كم أرصفة وبعمق 18 – 22 م وبمساحة 100 كم2 لتحقيق طاقة استيعابية (400 مليون طن بضائع - 40 مليون حاوية - 10 ملايين حاوية ترانزيت - 4 ملايين راكب - 30 ألف سفينة من السفن العملاقة) سنويًا مشيرًا إلى أن الموانئ المصرية استقبلت خلال 9 سنوات (2014-2023) 5.1 مليار طن بضائع و60 مليون حاوية وتم استخدام أحدث المعدات وأحدث تكنولوجيا لتنفيذ الأرصفة البحرية بالموانئ تضمن عمر تصميمى يتخطى 120 عام من خلال 30 شركة مصرية وطنية كما تم زيادة مساحات الموانئ البحرية حيث زادت من 40 مليون م٢ عام 2014 إلى 75 مليون م٢ عام 2023 لتصل إلى 100 مليون م2 بحلول 2030.
كما تم تجهيز الموانئ بأحدث معدات التشغيل والتداول بالعالم ( أوناش الرصيف الكهربائية العملاقة - أوناش الساحة الكهربائية - شاحنات نقل الحاويات) وتم تبس 14يط اجراءات الدخول والخروج بالموانئ بمقارنة الوضع فى 2014 و2023 حيث كانت فى عام 2014 بوابات دخول بنظام الفحص اليدوى وفى عام 2023 أصبحت بوابات الدخول بنظام التعرف الآلى على الشاحنات.
وفى مجال الخدمات البحرية أوضح وزير النقل، أنه تم تطوير وبناء أسطول القاطرات البحرية ليصل إلى عدد 52 قاطرة عام 2023 بقوة شد 70 طنا مقابل 30 قاطرة عام 2014 بقوة شد من 40-60 طنا ومستهدف أن تصل إلى 80 قاطرة عام 2023 بقوة شد تصل إلى 90 طن قادرة على خدمة السفن العملاقة.
وأضاف أنه يتم ايضًا تطوير الأسطول البحرى المصرى ليصل إلى عدد 31 سفينة عام 2030 قادرة على نقل 20 مليون طن بضائع متنوعة سنويًا بدلًا من 20 سفينة عام 2014 بطاقة نقل 9 ملايين طن بضائع متنوعة سنويًا ليكون قادر على خدمة البضائع الاستراتيجية من الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقى دول العالم، بالاضافة إلى تطوير خدمات الركاب، حيث استقبلت الموانئ المصرية خلال 9 سنوات 7 ملايين راكب وتم إنشاء المنصة الرقمية الواحدة لليخوت السياحية بحيث يكون قطاع النقل البحرى بوزارة النقل ممثل الدولة أمام ملاك اليخوت واختصار الوقت والإجراءات من 30 يوما إلى 30 دقيقة فقط، مضيفًا أنه يتم حاليا تطبيق أحدث نظم الموانئ الخضراء من حيث الاعتماد على مشروعات الطاقة الشمسية وتطبيق نظام البيئة المستدامة لافتًا إلى استخدام أحدث معدات التخلص من التلوث البيئى مستعرضا التحول الرقمى فى الموانئ المصرية والشراكات الاستراتيجية بين الموانئ والشركات والخطوط العالمية.
واضاف الوزير، أن من عوامل القوة الاقتصادية للدول قوة وكفاءة المنافذ البحرية المتحكمة فى حركتها التجارية وتحقيق قوة الاتصال مع الأسواق العالمية " لذا فى بحلول 2030 ستكون شبكة الموانئ المصرية مجهزة بمحطات تعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعى وآلية وقادرة على خدمة التجارة الدولية عن طريق الممرات اللوجستية المتكاملة لتكون مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات.
ميناء الإسكندرية كان مهدد بالإغلاق وأصبح أكبر وأكفأ الموانئ بالبحر المتوسط
وأكد الفريق كامل الوزير وزير النقل، أن ميناء الإسكندرية " بحلول عام 2014 كان مهدد بغلق البواغيز وعدم صلاحيته للتشغيل نتيجة لتراكم السفن الغارقة على مدى سنوات، مضيفا أنه فى سبتمبر 2021 اطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية اثناء وضع حجر الأساس لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض إشارة البدء لتنفيذ خطة التطوير الشاملة لميناء الإسكندرية الكبير لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجيستيات
وأضاف وزير النقل، أنه بحلول عام 2023 أصبح ميناء الإسكندرية من أكبر وأكثر الموانئ كفاءة فى التشغيل فى حوض البحر المتوسط بعد رفع كفاءة وتطوير 15 كم أرصفة لكن بأعماق ( 8 – 12 ) م وإنشاء أرصفة جديدة بطول 3 كم بأعماق تصل إلى 17.5 متر ليصل إجمالى الأرصفة إلى 18 كم " ليكون الميناء المحورى الرئيس للممر اللوجيستى ( السخنة – الإسكندرية ) على البحر المتوسط.
وأوضح الوزير، أنه مستهدف لميناء الإسكندرية بحلول عام 2030 الوصول إلى 30 كم ارصفة بعمق 20 متر وتصبح مساحة الميناء 34 كم2 ( 17 كم2 مساحة المسطح المائى - 13 كم2 ساحات تداول داخلية - 4 كم2 مناطق لوجيستية ) .
وفيما يتعلق بميناء السخنة فقد بدأ العمل بالمشروع عام 1999 ليكون المنفذ الرئيسى للدولة المصرية على البحر الأحمر ويكون الميناء المحورى الرئيس لمشروعات محور قناة السويس " وحتى عام 2007 لم تتخطى الطاقة الاستيعابية للميناء 350 ألف حاوية سنويا ولم تزد الأرصفة عن 2 كم، وخلال الفترة من 2014 إلى 2021 تم إنشاء 3 كم أرصفة لتصل أطوال الأرصفة إلى 5 كم ووصلت الطاقة الاستيعابية للميناء 1 مليون حاوية سنويا".
وفى إبريل 2021 أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى إشارة البدء لتنفيذ مشروع عملاق وتطوير شامل لميناء السخنة ليضاهى أكبر الموانئ العالمية وذلك بإنشاء أرصفة بطول 18 كم وساحات تداول داخلية بمساحة 19 كم٢ ومناطق لوجستية داخلية بمساحة 4 كم بالإضافة إلى شبكة طرق بأطوال 17 كم وشبكة سكك حديدية ( كهربائية / ديزل ) بطول 17 كم بالإضافة إلى المناطق الإدارية والخدمة على أن تنتهى هذه الخطة فى 2025، ويصبح ميناء السخنة فى 2025 باطوال ارصفة 23 كم وبعمق 18 متر ومساحة الميناء 29 كم2 منها 6 كم2 المسطح المائى و19 كم2 ساحات تداول داخلية و4 كم2 مناطق لوجيستية داخلية ليكون الميناء المحورى الرئيس للممر اللوجيستى ( السخنة – الإسكندرية ) على البحر الأحمر.
تطوير الموانئ البرية والجافة
أوضح وزير النقل الفرق فى 2014 حيث كان لمصر 5 موانئ برية بطاقة تشغيل (مليون عابر و107 آلاف مركبة و1.2 مليون طن بضائع) سنويًا، وفى 2023 أصبحت 7 موانئ برية بطاقة استيعابية (3 ملايين راكب و352 ألف مركبة و5 ملايين طن بضائع) سنويًا بالإضافة إلى (3 موانئ جافة و2 منطقة لوجيستية) بالمشاركة مع القطاع الخاص حجم التداول بهما 130 ألف حاوية سنويًا ومخطط بحلول 2030 الوصول بعدد الموانئ البرية إلى 9 موانئ لاستيعاب (4.5 مليون عابر و500 ألف مركبة و7 ملايين طن بضائع) سنويًا، بالاضافة إلى الوصول بالموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية إلى 10 موانئ جافة و5 مناطق لوجيستية بالمشاركة مع القطاع الخاص لتحقيق حجم تداول مستهدف 130 ألف حاوية سنويًا.
زيادة الساحات التخزينية
وتم تطوير الموانئ البرية مثل موانئ السلوم البرى والعوجة البرى وطابا البرى وكذلك إنشاء موانىء برية جديدة فى قسطل وارقين وإنشاء وتشغيل ميناء أكتوبر الجاف بمساحة 100 فدان يحتوى على 10 مبانى وسااحات تداول بمساحة 60 فدان وسكك حديدية بطول 4.8 كم وطرق داخلية 70 ألف م2 وبطاقة تداول 720 حاوية يوميا وبسعة تخزينية 260 ألف حاوية مستعرضا الموانئ الجافة تحت الإنشاء مثل الميناء الجاف بالقنطرة شرق والميناء الجاف والمنطقة اللوجيستسة بالعاشر من رمضان وكذلك الموانىء الجافة المخطط انشائها والمناطق اللوجيستية المخطط إنشائها .
واشار وزير النقل إلى إنشاء ممرات لوجيستية متكاملة لربط مناطق الإنتاج ( الصناعى – الزراعى – التعدينى ) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط بواسطة شبكة من السكة الحديدية ( ديزل / قطار كهربائى سريع ) أو شبكة الطرق الرئيسية مرورًا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية الواقعة على هذه المسارات كجزء من خطة الحزام والطريق ولجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجيستيات وهى:
1. السخنة / الإسكندرية والذى يشمل "ميناء السخنة /الخط الأول للقطار الكهربائى السريع / الميناء الجاف بالعاشر من رمضان / خط السكة الحديد (الروبيكى /العاشر من رمضان/بلبيس)/ ميناء الإسكندرية الكبير.
2. الممر اللوجيستى العريش / طابا والذى يشمل (ميناء العريش /خط سكة حديد الفردان/بئر العبد/العريش/طابا/ ووصلة شرق بورسعيد)/منفذ طابا البرى.
3. الممر اللوجيستى القاهرة / الإسكندرية والذى يشمل "محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل/ازدواج وتطوير خط السكة الحديد(بشتيل/الاتحاد/ايتاى البارود/القباري)/ميناء أكتوبر الجاف/خط سكة حديد (المناشي/6 أكتوبر)/ الميناء الجاف بمدينة السادات / خط سكة حديد (كفر داود/السادات)/ ميناء الإسكندرية الكبير.
4. الممر اللوجيستى طنطا / المنصورة / دمياط والذى يشمل "المنطقة اللوجيستية بطنطا /خط سكة حديد(طنطا/المنصورة/دمياط)/ الميناء الجاف بدمياط الجديدة.
5. الممر اللوجيستى جرجوب / السلوم والذى يشمل "ميناء جرجوب البحري/إنشاء وصلة جرجوب وتطوير خط سكك حديد مطروح/السلوم باجمالى طول 300 كم / ميناء السلوم البرى.
6. الممر اللوجيستى القاهرة – أسوان – أبو سمبل والى يشمل " الخط الثانى من شبكة القطار الكهربائى السريع/تطوير وتوسعة طريق الصعيد الصحراوى الغربي/ الموانئ البرية الجافة والمناطق اللوجيستية بالفيوم وكوم ابو راضى وسوهاج وأبو سمبل.
7. الممر اللوجيستى سفاجا – قنا – ابو طرطور والذى يشمل "الخط الثالث للقطار الكهربائى السريع/خط سكة حديد (أبو طرطور-قنا – سفاجا)/المنطقة اللوجيستية بسفاجا/ميناء سفاجا".
وأشار الوزير، إلى مشروعات النقل النهرى ففى عام 2014 كان هناك 289 وحدة نقل ركاب / بضائع تنقل 3 ملايين طن بضائع و3.6 مليون راكب سنويًا بالإضافة إلى 1800 كم طرق ملاحية تشمل 9 أهوسة و47 رصيف / ميناء نهرى وكان يتم استخدام الشمندورات فى تحديد الطرق الملاحية.
وفى عام 2023 أصبح هناك 400 وحدة نقل ركاب / بضائع تنقل ( 7 ملايين طن بضائع و18 مليون راكب )سنويًا بالإضافة إلى 1855 كم طرق ملاحية تشمل 10 أهوسة و51 رصيف / ميناء نهرى بالإضافة إلى أستخدام منظومة البنية المعلوماتية RIS لمسافة 1000 كم ومن المخطط فى 2030 زيادة عدد الوحدات لتصبح 520 وحدة نقل ركاب / بضائع لتنقل( 10 ملايين طن بضائع و21 مليون راكب ) سنويًا بالاضافة إلى 1855 كم طرق ملاحية تشمل 11 هويس و53 رصيف / ميناء نهرى واستخدام منظومة البنية المعلوماتية RIS لمسافة 1855 كم.
كما استعرض الوزير وحدات نقل الركاب فى 2014 و2023 ومنظومة البنية المعلوماتية لنهر النيل RIS فى 2023 وأهميتها وكذلك وسائل النقل المقترحة فى 2030 مثل الأتوبيس الرمائى، كوسيلة مقترحة كنموذج حضارى بالمحافظات والمدن السياحية مثل ( القاهرة – الأقصر – أسوان ) وكذلك إنشاء أرصفة نهرية على البر الغربى لترعة النوبارية وأعمال تكريك الطرق الملاحية ومشروعات النقل النهرى فى 2023
الخدمات البحرية
تطوير النقل البحرى
تطوير منظومة السكة الحديد
زيادة الساحات التخزينية
مشروعات الطرق والكبارى