رمم خبراء أمريكيون مخطوطة الكاتب الأمريكى المعروف مارك توين الأصلية المكتوبة بخط اليد والتي يبلغ عمرها 147 عامًا لـ “مغامرات توم سوير” وقد أقيم حفل بهذه المناسبة في الموقع التاريخي بمسقط رأس مارك توين فى ولاية ميسورى.
وقام مختبر الحفظ، وهو جزء من أرشيفات الدولة، وهو قسم داخل مكتب وزير الخارجية، بإصلاح المخطوطة التاريخية مؤخرًا، وأعادها إلى مسقط رأس مارك توين لعرضها حيث قام حراس مكتب وزير خارجية ولاية ميسوري الأمريكية بإصلاح كنز الولاية هذا دون مقابل وظلت المخطوطة في غرفة الأرشيف في حديقة ولاية ميسوري، في انتظار كشف النقاب عنها.
وقال مدير متنزهات ولاية ميسوري وفقا لصحيفة ميسورى نيوز: "كنا محظوظين بما فيه الكفاية لإجراء الترميم، هذه الحالة الجديدة للمخطوطة يمكن التحكم فيها بدرجة الحرارة والضوء والرطوبة إلى حد أكبر بكثير، مما سيساعد على إطالة عمر المخطوطة".
تم وضع مخطوطة "مغامرات توم سوير"، التي كُتبت عام 1876، في الموقع التاريخي بموجب قانون خاص صادر عن الهيئة التشريعية لولاية ميسوري عندما افتتح المتحف في عام 1960، ويتم عرضها منذ ذلك الحين، وبعد أخذ بعض الدورات التدريبية في الحفاظ على المتحف، أصبح أعضاء فريق الحديقة في الموقع التاريخي قلقين بشأن التأثير طويل المدى الذي تحدثه الإضاءة الاصطناعية على المخطوطة وكان الحافظ الرئيسي على هذا المشروع هو كايتلين كيز،وقالت جيني فيلبس، شريكتها في الترميم، إن ترميم الوثيقة يمكن أن يكون بنفس أهمية العمل المنجز للحفاظ على مثل هذه العناصر في المتحف.
وقالت جينى فيلبس: "إن الحفاظ على الوثيقة مهم جدًا أيضًا". وأضافت: "سواء كنا نتعامل معها كحاويات معلومات حيث نريد الحفاظ على الوثيقة لأننا نريد الحفاظ على المعلومات الموجودة فيها، أو كما هو الحال مع هذا، حيث تكون الوثيقة مهمة تاريخيًا في حد ذاتها".
وبعد الكشف عن المخطوطة، سُمح لأفراد الجمهور بمشاهدة الوثيقة التاريخية عن قرب.