وصف المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، ما يجرى فى قطاع غزة بحرب الإبادة الجماعية وتغير ملامح القطاع فى أقوى بطش منذ عام النكبة عام 1948، لافتاً إلى أن كل أنوع الأسلحة تدك قطاع غزة بحراً وجواً بكافة الصنوف والأنواع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ONأن مدن وأحياء بأكملها تم تسويتها بالأرض على سبيل المثال منطقة بين حانون فى شمال قطاع غزة تم تسويتها بالأرض لم تعد موجودة، وتم إخلاؤها من السكان وأحياء كاملة وسط قطاع غزة تمت إبادتها.
ولفت: "ما يجرى حرب إبادة والعام لا يحرك ساكنا، الإرهاب الإسرائيلى وصل لأقصى حد والرئيس الفلسيطنى يواصل اتصالاته الدبلوماسية الدولية لوقف العدوان الغاشم ولمس أن هناك إجماعا فى اتصالاته على أهمية وقف هذا العدوان الغاشم كهدف أول قبل التدرج لملفات أخرى".
واختتم: "إسرائيل قطعت الكهرباء والماء فى غزة، والأمل الوحيد هو التدخل الدولى، وكل الطرق إلى غزة مقطوعة، ومصر تبذل جهدا خارقا للتخفيف عن أهالى غزة وإيصال المساعدات لهم، والمشكلة الآن أن التجول نفسه داخل القطاع صعب جداً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة