دعا المايسترو هانى فرحات، لكل الفلسطنين فى بداية مؤتمر مهرجان الموسيقى العربية المقام حاليا فى دار الأوبرا المصرية، قائلا:" دعوتنا لكل أهلنا فى فلسطين".
وقال المايسترو هانى فرحات:" رئاسة الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية شرف وفخر عظيم ومهرجان يستضيف كل البلاد العربية فكرته عظيمة و نهتم فى الدورة 32 بالمؤتمر العلمى وناس كثيره تستفيد منه ولا يقتصر فقط على الخبراء و الباحثين بالعكس الكل يشارك للمناقشة و ممكن نعمل ايه للمحافظة على هويتنا"
وينعقد المؤتمر الصحفى، للإعلان عن تفاصيل الدورة 32 من مهرجان الموسيقي العربية فى المسرح الصغير في دار الأوبرا، حيث تقام الدورة الجديدة فى 24 اكتوبر حتى 2 نوفمبر المقبل.
وحضر المؤتمر كل من والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، والمايسترو هانى فرحات مدير المهرجان، رئيسة اللجنة العلمية رشا طموم وقدم المؤتمر الإعلامية مريم أمين.
وقال خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية فى بداية المؤتمر:" دار الاوبرا الحصن الأمين لتراثنا و للمهرجانات فى كل محافظات مصر، وأشكر وزيرة الثقافة الدكتور نيفين الكيلانى على دعمها الكامل لينا".
وأضاف:" الدورة ال 32 تهدى إلى روح سيد درويش بمناسبة مئويته وأول أربع أيام سوف تكون تجارب موسيقية من الدول العربية و سوف يكون فى مناقشات و محاور، والاحتفال بمرور مائة عام على معهد الموسيقى العربية و الافتتاح يوم 24 أكتوبر و الاحتفالات سوف تكون على كل مسارح المحافظات و ان شاء الله سوف تكون دورة مشرفة".
وكان الموسيقار هاني فرحات قال، فى تصريح سابق، إن توليته رئاسة الدورة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية شرف وفخر عظيم وإرث على أكتافه، موضحًا: "من يقول لي مبروك أقُل له ادعُ لي أن يوفقني الله وأن نقدم دورة مختلفة يفخر بها الجميع".
وأضاف "فرحات"، أنّه سيترأس فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان، معربا عن تمنيه بأن يكون على قدر الحدث وأن يقدم شيئا جديدا يفخر به.
وتابع الموسيقار: "الاستثناء في هذه الدورة هو أننا سنرجع إلى أصل المهرجان، فقبل 31 سنة تم تنظيم هذا المهرجان كمؤتمر علمي وأبحاث تفيد الوطن العربي، لم يكن ثمة حفلات غنائية، وأعتقد أن الاهتمام فيه تحول خلال السنوات الماضية إلى الحفلات الغنائية فبعدنا عن أصل فكرته، ولكن هذا العام، سيكون للمهرجان خطوط عريضة بالتنسيق مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية بأن نرجع إلى الأصل بحيث نسلط الضوء على الأبحاث والباحثين"