إزالة 50 حالة تعد على الأراضى الزراعية فى الإسماعيلية

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 07:40 م
إزالة 50 حالة تعد على الأراضى الزراعية فى الإسماعيلية جانب من الحملة
الإسماعيلية- صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفذت الوحدات المحلية التابعة لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، عدة حملات مكبرة؛ لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع قوات إنفاذ القانون والجمعيات الزراعية، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية.
 
وقد أسفرت الحملات اليوم عن إزالة 50 حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية بمساحة فدان و10 قيراط ، وكانت التعديات عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة البناء وغير مأهولة بالسكان. 
 
وتمت الإزالة بالكامل لكافة الحالات السابق ذكرها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
 
و أكد اللواء  شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بأنه لن يسمح بأي تقاعس أو تهاون في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية والتعامل بكل حزم مع أي مخالفات علي الأراضي الزراعية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتعدي وكل من يثبت تورطه، مشيرًا إلى أن الدولة بكامل أجهزتها الأمنية والتنفيذية تتصدى بكل حسم لكل من تسول له نفسه التعدي على الرقعة الزراعية فهي حق أصيل للأجيال القادمة من خلال توفير الأمن الغذائي.
 
ومن الجدير ذكره، أن محافظ الإسماعيلية كان قد وجَّه رؤساء المراكز والمدن والأحياء بعدم السماح بأي تعدٍّ على الرقعة الزراعية والحفاظ عليها والتواجد على مدار الساعة لرصد أي مخالفات وإبلاغ غرفة الأزمات والزراعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والإزالة الفورية في المهد، مشيرًا إلى متابعته المستمرة والميدانية لمستجدات التعديات والمخالفات، من خلال تقارير يومية، على أن تتم محاسبة كل من يثبت تخاذله أو يثبت تقصيره في أداء عمله الوظيفي لافتًا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقًا للقوانين المنظمة لذلك.
 
يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإزالة كافة التعديات على الرقعة الزراعية والحفاظ عليها من التبوير أو البناء. حيث يتابع   اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جهود محافظة الإسماعيلية المستمرة في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية و ذلك لليوم الثاني على التوالي؛ من أجل التصدي بكل حزم لكافة أشكال التعدي. 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة