أكد المتحدث باسم الأونروا فى قطاع غزة "عدنان أبو حسنة"، أن حوالى 700 ألف شخص يلتمسون الأمان فى مراكز الإيواء التابعة للأونروا، وهو ما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف مضاعفة، مشيراً إلى أن الوكالة تقدم كل الإمدادات الموجودة لديها، لكنها غير كافية في مواجهة حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال عدنان أبو حسنة، "بات كل شيء في غزة ملقى على عاتق الأونروا" لأنها الجهة الوحيدة التي ما زالت متماسكة، لكن الأونروا ليست الدولة وقدراتها محدودة للغاية.
وأكد مسؤول الأونروا، أن توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في غزة واستمرار القصف، لم تتمكن الأونروا من الوصول بالمساعدات إلى شمال القطاع أو مختلف أنحائه، وطالب بزيادة المساعدات والشاحنات التي تحمل المواد الإغاثية والغذائية لقطاع غزة.
وأشار إلى أنه ليس هناك قصور في توزيع المساعدات ، ولكن الاحتياجات كبيرة، وأكبر من قدرات الأونروا، وأكبر من قدرات أية سلطات كانت، عندما يتم تهجير حوالي مليون ومئتي ألف شخص إلى المنطقة الجنوبية – ويوجد في مدارس الأونروا حوالي 700 ألف شخص – في المقابل ما يدخل من مساعدات إلى غزة هو فتات. هو نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة