وزيرة الهجرة تبحث إنشاء مركز تميز مصرى فنلندى للتدريب من أجل التوظيف

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 03:17 م
وزيرة الهجرة تبحث إنشاء مركز تميز مصرى فنلندى للتدريب من أجل التوظيف جانب من الاستقبال
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عازر ساويرس، رجل الأعمال المصرى فى فنلندا ورئيس شركة ADM الفنلندية للاستشارات، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن الام، وإدماجهم فى خطط التنمية المستدامة بالدولة، لبحث التعاون مع وزارة الهجرة فى تدشين المركز المصرى الفنلندى لتدريب الشباب من أجل رفع كفاءتهم للتوظيف فى السوق المصرى والفنلندى، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية فى تعزيز جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، بطرح فرص للهجرة النظامية الآمنة. وقد حضر اللقاء السفير إيهاب نصر مساعد وزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة للمشروعات، وسلمى صقر معاون الوزيرة للجاليات. 

 

وفى السياق ذاته، رحبت وزيرة الهجرة باهتمام أبناء مصر من المستثمرين فى الخارج بالدفع بأنشطتهم الاستثمارية إلى الأسواق المصرية، والاهتمام ببناء الإنسان والإسهام فى عملية التطوير والتحديث فى الدولة، وذلك ضمن خطط مصر وجهودها فى تحقيق التنمية المستدامة، وبشكل خاص الاستثمار فى ملف التعليم والتدريب المهني. وأكدت وزيرة الهجرة حرصها على متابعة تنفيذ مختلف التوصيات التى يتم طرحها من الجاليات المصرية بالخارج، مؤكده على أهمية برنامج "ساعة مع الوزيرة" الذى يوفر التعرف على كل ابناء الجاليات بما فى ذلك الجاليات المقيمة فى دول بعيدة وغير تقليدية لإقامة المصريين، والتى تسمح بالتعرف عليهم وربطهم بالوطن الام، وهو ما تم مع عازر ساويرس، حيث تم مناقشة التعاون لنقل الخبرة فى مجالات التدريب المهنى والفنى، وإنشاء المركز المصرى الفنلندى للتميز فى مجال التدريب، واستعراض مناخ الاستثمار فى مصر والميزات التى تمنحها الحكومة للمستثمرين خلال هذه اللقاءات. 

 

وفى السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندى أننا نعمل على إتاحة الفرص للمصريين فى الخارج للاستفادة ودعم كافة الأفكار التى من شأنها أن تتيح فرص العمل للشباب، ضمن استراتيجية عمل الوزارة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، إذ يوفر التدريب والتأهيل فرص أفضل لمختلف الفئات، حيث تناولت سيادتها الحديث عن تجربة المركز المصرى الألمانى للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج، والتى تتيح فرص تدريب الشباب والهجرة الآمنة، مشيرة إلى أن المصريين بالخارج لهم دور بارز فى نقل الخبرات والاستفادة من جهودهم.

 

ومن ناحيته، أعرب عازر ساويرس عن تقديره لدور الوزيرة ومتابعته لجهودها المتواصلة مع الجاليات المصرية فى الخارج، ثم استعرض أبرز محاور مبادرته حول إنشاء مركز للتميز مصرى فنلندى للتدريب المهنى وفقا لأحدث المعايير العالمية وعلى غرار المركز المصرى الألمانى للتوظيف، مستفيدا من التجربة المتميزة للتعليم الفنلندى، باعتبار فنلندا الدولة رقم واحد فى التعليم على مستوى العالم، مشيرا إلى إمكانية توفير برامج تدريبية ممتدة من خلاله فى عدد من المجالات المهنية والحرفية المختلفة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعى، ويمكن بعدها الحصول على شهادة معتمدة من فنلندا، والتى بدورها تحظى باعتراف رسمى فى مختلف الدول.

 

وتابع ساويرس أنه قد هاجر إلى فنلندا منذ نحو 30 عاما، ويدرك جيدا ما يمتاز به التعليم التقنى فى فنلندا، ولذلك حرص على طرح إمكانية التعاون أثناء لقائه بمعالى وزيرة الهجرة ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة" عبر الفيديوكونفراس فى الأيام الماضية، مضيفًا أن لديه مقترح مشروع أيضًا عكف على إعداده يتعلق بتوليد الطاقة من حرارة باطن الأرض Geothermal Energy، واصفًا إياه بأنه مشروع مميز ونادر من نوعه، من شأنه أن يحقق عائدات لافتة، معلنا عن رغبته فى المشاركة ضمن مجموعة رجال الأعمال المؤسسين للشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج.

 

وفى ختام اللقاء، رحبت السفيرة سها جندى بمقترح إنشاء "مركز تميز" مصرى فنلندى، أما فيما يتعلق بمشروع توليد الطاقة الحرارية من باطن الأرض Geothermal Energy، فقد وجهت السفيرة سها جندى بالاطلاع على المشروع المتكامل واستعدادها للتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية لدراسته والنظر فى فائدة تطبيقه.

 

كما اقترحت وزيرة الهجرة بأن يجتمع عازر ساويرس مع مؤسسى شركة المصريين بالخارج وهم رجال الأعمال المصريين العشرة المقيمين بالخارج، ليطلع على أهداف الشركة وآلياتها والفرص المتوفرة فيها، خاصة أنها ستستثمر فى قطاعات السياحة والزراعة والطاقة وإنتاج الإلكترونيات، وكذلك إطلاعه على محاور وأهداف مجلس شباب الباحثين والعلماء المصريين بالخارج المقرر أن تطلقه وزارة الهجرة قريبًا بعد الانتهاء من تشكيله رسميًا، وهو ما أعرب المستثمر المصرى عن سعادته بأن يكون جزءًا من هذا المشروع الوطنى الكبير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة