أفعال لا أقوال.. مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. نواب: الدولة سخرت كافة أدواتها الطبية لإنقاذ الجرحى.. ومعبر رفح شاهد على الدعم المصرى المستمر للأشقاء بغزة.. ويشيدون بسرعة تجهيز مستشفى ميداني بالشيخ زويد

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 07:30 م
أفعال لا أقوال.. مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. نواب: الدولة سخرت كافة أدواتها الطبية لإنقاذ الجرحى.. ومعبر رفح شاهد على الدعم المصرى المستمر للأشقاء بغزة.. ويشيدون بسرعة تجهيز مستشفى ميداني بالشيخ زويد العدوان على غزة
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تحرك عاجل وسريع، لدعم ومساندة الأشقاء فى غزة، بعد المجزرة الدامية التى نفذها الاحتلال الإسرائيلى أمس الثلاثاء، بدم بارد داخل مخيم جباليا، وأسفرت عن استشهاد المئات، أعلنت مصر فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى المصابين خاصة من الحالات الحرجة، وقد خصصت فرقاً طبياً وقرابة 40 سيارة إسعاف أمام معبر رفح استعدادًا لاستقبال قرابة 80 مصابًا، مما يعكس عن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعشيها القطاع، خاصة بعد خروج مستشفيات غزة من الخدمة.
 
وفى هذا السياق، قال النائب يسري المغازي، عضو لجنة لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن مصر تبرهن في كل موقف مصيري يخص القضية الفلسطينية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني دون تردد، وتذليل كافة العقبات لمساندة ودعم أهالى غزة في حرب الإبادة الجماعية التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي فى انتهاك قوى وصارخ للقانون الدولى.
 
وأوضح عضو لجنة الشؤون العربية، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن قرار مصر والقيادة السياسية بشأن استقبال قرابة 80 مصابا من الجرحى الفلسطينيين، جراء الحرب المشتعلة التى أسفرت عن استشهاد المئات، مؤكدا سرعة تجهيز مستشفى الشيخ زويد والعريش لاستقبال المصابين فى وقت قياسي، وتم تزويده بكافة المستلزمات الطبية التي سوف يحتاجها المصابين، مما يكشف عن الخطوات الفعلية التى تقوم بها مصر لتخفيف المعاناة على الأشقاء في غزة.
 
وأكد أن مصر والقيادة السياسية منذ اندلاع الحرب الغاشمة على غزة تقف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، فقد نجحت مصر في عقد قمة القاهرة للسلام في وقت قياسي ودعت قيادات العالم لاتخاذ موقف حاسم من العدوان الغاشم على غزة، وبالفعل نجحت في ذلك، مثلما نجحت في تحركاتها على أرض الواقع واستقبلت الجرحى بسرعة ملحوظة، مع السماح للرعايا الأجانب للدخول عبر معبر رفح، وتسهيل انتقالهم.
 
في حين، قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن مصر سخرت كافة أدواتها الطبية لمساعدة الجرحى المصابين من مجزرة جباليا، تلك المجزرة الدامية التي شهدتها غزة أمس، وأسفرت عن استشهاد المئات من الأبرياء منهم النساء والأطفال، حيث عبرت سيارات الإسعاف المصرية حدود رفح، لنقل المصابين إلى مصر لتلقى العلاج المناسب، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، في مدة زمنية وتحرك سريع من قبل القيادة السياسية.
 
وأوضح عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مصر خصصت فرقا طبية أمام المعبر لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها، لإنقاذ المصابين وإسعافهم في أسرع وقت، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تدفق شاحنات الإغاثة المحملة بالمواد الغذائية والدوائية، في ظل خروج الكثير من المستشفيات داخل غزة من الخدمة جراء القصف المستمر الذى استهدف الأطقم الطبية في الفترة الأخيرة، وإعلان المستشفيات عن نفاذ الوقود الذى يتسبب في كارثة إنسانية للقطاع بأكمله ولأكثر من 2 مليون نسمة.
 
وأكد أن مصر تكشف دائما إنها المنقذ والداعم الأول للقضية الفلسطينية، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية أو الإنسانية التي تؤيد الشعب الفلسطينى وحقه فى إقرار مصيره.
 
كما قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مصر تكشف للعالم أجمع كل يوم، أن حلحلة القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن الأشقاء في غزة، دائما يكون بوجود مصر، لافتًا أنها مازالت تلعب دوراً محورياً في مواصلة الدعم الإنساني منذ اللحظة الأولى، فقد قامت مصر من خلال التحركات الدولية رفيعة المستوى، في دخول القوافل الإنسانية وعشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والدوائية، إلى القطاع.
 
وثمن عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن في ظل الانتهاكات والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الذى نراه يوميا، وكان آخره مجزرة جباليا، التي راح ضحيتها مئات الشهداء الأبرياء، في استمرار القصف الإسرائيلي المستمر على المدنيين، لذا في ذات الوقت نجد سرعة وتحرك قوى من القيادة السياسية في نفس اللحظة، الى تضمن استقبال الجرحى المصابين جراء المجزرة، وسرعة تجهيز مستشفى ميداني بالشيخ زويد، لتقديم الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة لصالح المصابين.
 
وأشار "القطامي"، أن معبر رفح شاهد على الدعم المصري بالقول والفعل لصالح القضية الفلسطينية وعدم التردد في تخفيف المعاناة عن الأشقاء داخل غزة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة