انطلقت اليوم الأربعاء القافلة الثانية من مساعدات وزارة الأوقاف المصرية إلى معبر رفح تحمل خمسين طنًّا من اللحوم مقدمة من وزارة الأوقاف المصرية لسكان قطاع غزة، سائلين الله (عز وجل) أن يعجل برفع الكرب عنهم وأن يفرج همومهم وأن يشفى مصابيهم وأن يتغمد شهداءهم بواسع رحمته.
وكان قد أصدر الأزهر الشريف بيان تعقيبًا على مجزرة جباليا التى ارتكبها الكيان الصهيونى الإرهابى، اكد فيه تحوَّل العدو الصهيونى فى الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى فى قبورهم أصاب عالمنا الدولى، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها.
وتابع أن الأزهر الشريف ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومَن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا فى هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومَن معهم ووراءهم عجائب قدرته.
واستطرد: "وأنت أيها المسلم فى أى مكان كنتَ، لا يفوتك أن تدعو فى أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذى تحصَّن به فى ظروف تشبه هذه الظروف وهو "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِى السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة