ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على فتح معبر رفح الحدودى بين غزة للسماح بإجلاء عشرات الجرحى الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج فى المستشفى ومئات من حاملى جوازات السفر الأجنبية.
وأظهرت صور حية التقطتها طواقم التلفزيون على الحدود من جانب غزة عشرات الأشخاص والسيارات وهم يتحركون عبر البوابات باتجاه الجانب المصرى عبر منطقة المطار المتضررة، وبعضهم يحمل أمتعتهم.
وأضافت سلطة الحدود فى غزة أن مصر وافقت على السماح بدخول 81 من المصابين بجروح خطيرة يوم الأربعاء.
وتقول حكومات أجنبية أن هناك حاملى جوازات سفر من 44 دولة، فضلًا عن 28 وكالة، بما فى ذلك هيئات تابعة للأمم المتحدة، يعيشون فى قطاع غزة، حيث عانى 2.4 مليون شخص لأكثر من ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلى المتواصل ردًا على هجمات الفصائل فى 7 أكتوبر.
وكانت أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل عن "انقطاع كامل" لخدمات الإنترنت والهواتف المحمولة فى غزة، وهى المرة الثانية خلال خمسة أيام التى ينقطع فيها السكان عن العالم إلى حد كبير. وانقطعت الاتصالات أيضًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع توغل القوات الإسرائيلية داخل غزة بأعداد كبيرة.
وقال مصور لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف تجمعت عند معبر رفح. وقال مسؤول طبى فى مدينة العريش المصرية لوكالة الأنباء أن فرقا طبية ستتواجد فى المعبر لفحص الحالات وتحديد المستشفيات التى سيتم إرسالها إليها.
وأضاف المسؤول الطبى أنه سيتم إنشاء مستشفى ميدانى بمساحة 1300 متر مربع لاستقبال الجرحى الفلسطينيين فى مدينة الشيخ زويد شمال سيناء، على بعد حوالى 16 كيلومترا من رفح.
