قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن الطفرة التنموية الملحوظة لسيناء خلال السنوات العشر الأخيرة، منذ أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014، المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء على كافة المستويات؛ يؤكد أنها في قلب ووجدان كل المصريين لاتمثل رقعة جغرافية عادية داخل الوطن، إذ ارتوت أرضها بدماء خيرة شباب مصر على مدى التاريخ دفاعًا عن ترابها.
وأوضح، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن حزب التجمع يرى أن تنمية سيناء هي الضمانة الأساسية لحمايتها من الأطماع التي كانت تظهر على استحياء إلى أن بدأت تخرج إلى العلانية سواء من إسرائيل أو القوى الدولية الداعمة لها، في إطار مخطط تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد مساعد رئيس التجمع أن المتابع للتطورات التالية لإطلاق الرئيس لمشروع تنمية سيناء، يؤكد جدية الحكومة في التنفيذ، وذلك بداية من إنشاء جهاز تنمية سيناء ككيان حكومي مستقل عام 2015، مما ساعد على الإسراع بتنفيذ المشروعات التنموية المطلوبة باعتبارها محورًا رئيسيًا وذلك فى إطار الاستراتيجية العامة للدولة بمراحلها المختلفة تجاه سيناء وتحسين البنية التحتية بها وتطويرها وربطها بالدلتا وجعلها امتدادا طبيعيا لوادى النيل.
ولفت " فؤاد " إلى أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها عملية التنمية في سيناء، إلا أن الحكومة أكدت من خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم، أنها ملتزمة بتحقيق أهدافها وتحويل سيناء إلى واحدة من أكثر المناطق ازدهارًا في مصر والمنطقة بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة