حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كريستوفر راى من أن حرب غزة يمكن أن تلهم العنف فى الولايات المتحدة وتزيد من الهجمات الإرهابية داخليا، وأخبر المشرعين أن العديد من الجماعات المتطرفة الأجنبية دعت إلى شن هجمات ضد الأمريكيين والغرب فى الأسابيع الأخيرة.
قال راي: "نقدر أن تصرفات حماس وحلفائها ستكون بمثابة مصدر إلهام لم نشهد مثله منذ أن أطلق داعش ما يسمى بالخلافة قبل سنوات"، وفى شهادته أمام لجنة الأمن الداخلى بمجلس الشيوخ، قدم راى تقييمه الأكثر تفصيلًا للتهديدات المحتملة للولايات المتحدة منذ هجوم فصائل المقاومة المباغت على قوات الاحتلال الإسرائيلى فى 7 أكتوبر.
كما أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى إلى أن البلاد تشهد مستويات قياسية من معاداة السامية التى تستهدف المجتمع اليهودى، وقال: "الحقيقة هى أن الجالية اليهودية مستهدفة بشكل فريد من قبل كل منظمة إرهابية تقريبا.. وعندما تنظر إلى مجموعة تشكل 2.4% تقريبًا من السكان الأمريكيين، يجب أن يكون من المزعج للجميع أن نفس السكان يمثلون ما يقرب من 60% من جميع جرائم الكراهية القائمة على الدين، ولذلك فهم بحاجة إلى مساعدتنا"
وأضاف: "إنهم يحصلون عليها من المتطرفين العنيفين ذوى الدوافع العنصرية والعرقية، والمتطرفين العنيفين الذين يأخذون الهامهم من داش الإرهابى، والمنظمات الإرهابية الأجنبية".
أشار التقرير إلى أن معاداة السامية فى الولايات المتحدة فى ارتفاع مطرد لسنوات، حيث يتبنى المتطرفون اليمينيون، بما فى ذلك المتعصبون للبيض، وجهات نظر معادية لليهود.
وفى الأسابيع التى تلت الحرب، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا كبيرًا فى الهجمات المعادية للسامية والمعادية للإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة