رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا فى صدارتها تحذير لواشنطن من تنامى غضب الرأى العام العربى، وتضامن أوروبى ودعوات لقطع العلاقات مع اسرائيل ومحاكمة نتنياهو.
الصحف الأمريكية:
دبلوماسيون أمريكيون يحذرون واشنطن سرا من تنامى غضب الرأى العام العربى ضد أمريكا
كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن تلقى إدارة بايدن تحذيرات حادة من الدبلوماسيين الأمريكيين فى العالم العربى بأن دعمها القوى لحملة إسرائيل العسكرية المدمرة والدموية على قطاع غزة تفقدها الرأى العام العربى لعقود قادمة، بحسب ما جاء فى برقية دبلوماسية حصلت عليها الشبكة.
وأوضح التقرير أن هذه البرقية تؤكد المخاوف العميقة بين المسئولين الأمريكيين بشأن الغضب المتنامى ضد الولايات المتحدة، والذى بدأ بعد بدء إسرائيل حربها على غزة.
وجاء فى برقية تم إرسالها من السفارة الأمريكية فى عُمان يوم الأربعاء: إننا نخسر بشدة فى معركة الرسائل، مستشهدة بمحادثات تم إجرئها مع مجموعة واسعة من المصادر الموثوق بها والعقليات الفائقة.
وحذرت البرقية من أن الدعم الأمريكى القوى لما تقوم به إسرائيل ينظر إليه كمسئولية مادية ومعنوية فيما يعتبرونه جرائم حرب محتملة.
وتمت كتابة البرقية من ثانى أرفع مسئولى أمريكى فى مسقط، وتم إرسالها إلى مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية والإف بى أى، من بين وكالات أخرى. ورغم أنها مجرد برقية واحدة من سفارة إقليمية، إلا أنه تقدم لمحطة خاصة عن القلق بشأن الموجة العدائية المتنامية ضد أمريكا التى تكتسح الشرق الأوسط.
بينما نقلت برقية أخرى من السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى واشنطن تعليقا فى إحدى الصحف القومية جاء فيه أن قسوة الرئيس بايدن وتجاهله للفلسطينيين تجاوزت كل الرؤساء الأمريكيين السابقين.
وأشار تقرير "سى إن إن" إلى أن الرئيس بايدن تعرض لضغوط متنامية فى الداخل والخارج بسبب دعمه لإسرائبل فى ظل صور الدمار فى غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة فى المنطقة. وفى حين رفضت الإدارة الدعوات لوقف إطلاق النار، فإن المسئولين عملوا لتعزيز المساعدات الموجهة إلى غزة والضغط من أجل توقفات إنسانية للسماح بمزيد من المساعدات للقطاع، والسماخ بهروب المدنيين مناطق القتال.
سرية الأسلحة المقدمة لإسرائيل تثير قلق الديمقراطيين..بايدن يسعى لتجنب إبلاغ الكونجرس
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يواجه ضغوطا متزايدة من حلفائه فى الكونجرس للكشف علمنا عن حجم الأسلحة الأمريكية التى يتم نقلها إلى إسرائيل، فى الوقت الذى يثير فيه ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إدانة دولية ويؤرق الديمقراطيين بشكل متزايد.
وأشارت الصحيفة إلى ان الإدارة لم تكشف عن كميات الأسلحة التى أرسلتها لإسرائيل، على العكس من برنامجها للمساعدات العسكرية لأوكرانيا الذى شهد إصدار البنتاجون صحائف حقائق متكررة عن الأسلحة التى يتم نقلها. كما أن الإدارة الأمريكية تضغط من أجل منحها سلطة تجاوز متطلبات إبلاغ الكونجرس التى تنطبق على كل الدول التى تتلقى تمويل عسكرى أمريكى.
ونقلت واشنطن بوست عن النائب جريجورى ميكس، أرفع مسئول ديمقراطى بلجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب قوله، إنه لا يدعم طلب الإدارة أن تدرج فى القانون إعفاءات من إخطار الكونجرس بالتمويل العسكرى الأجنبى، بما فى ذلك لإسرائيل. وأضاف أنه لا يوجد سبب يمنعهم من تقديم المساعدة الأمريكية اللازمة لإسرائيل بطريقة سريعة وضمان قدرة الكونجرس على القيام بواجبه الرقابى الدستورى.
ودافع مسئول بالبيت الأبيض عن هذه المساعى، وقال إنها ستمكن وزارة الخارجية من تقديم المساعدات الطارئة على الفور لإسرائيل بدلا من الانتظار لأكثر من أسبوعين للحصول على موافقة الكونجرس.
ورفض ميكس، الذى يعد من الأنصار الأقوياء لمساعدة إسرائيل، فكرة أن الكونجرس لا يمكنه أن يدعم المساعدات الأمريكية بشكل سريع بما يكفى. وهو ليس الوحيد بين الديمقراطيين الذين يتساءلون عن محاولة الإدارة لتشكيل نفس الشفافية التى تقدمها فيما يتعلق بتقديم الدعم لأوكرانيا.
وقالت النائبة كورى بوش إنه فى الوقت الذى يقتل فيه آلاف المدنيين بأسلحة وتقدمها الحكومة الأمريكية، فإن الشعب الأمريكى يستحق أن يعرف بشكل كامل ما يتم تقديمه للدول الأخرى، بما فيها إسرائيل، من أموال ضرائبهم.
وتابعت إن إدارة بايدن ينبغى أن تقدم نفس الشفافية حول الأسلحة التى تقدمها لإسرائيل مثلما تفعل بالنسبة لأوكرانيا والدول الأخرى.
"فلسطين من النهر إلى البحر" عبارة تشعل الجدل فى أمريكا..تسببت فى معاقبة نائبة بالكونجرس
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن شعار "فلسطين من النهر إلى البحر" أصبح يتردد بشكل كبير فى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين فى الولايات المتحدة، وكانت محور انتقادات لنائب الكونجرس رشيدة طليب، وهى العبارة التى لها تاريخ طويل.
وذكرت الصحيفة أنه عندما اتفق الجمهوريين وعدد كبير من الديمقراطيين هذا الأسبوع على توجيه اللوم للنائب رشيدة طليب، من أفصل فلسطينى، بسبب تصريحاتها المعارضة لإسرائيل وحربها على غزة، ركزوا على احتضانها ودفاعها عن الشعار المؤيد لفلسطينى "من النهر إلى البحر"، والذى رأوا أنه غير مقبول.
وقال التوبيخ الرسمى من جانب الكونجرس لطليب، النائبة الوحيدة من أصل فلسطينى فى الكونجرس، إن العبارة معترف بها على نطاق واسع كدعوة إبادة لاستخدام العننف لتدمير دولة إسرائيل، بينما تنصلت المتحدثة باسم البيت الأبيض منه، وقالت إنه مثير للانقسام، وأن الكثيريين يعتبرونه مؤلما ومعاديا للسامية.
ودافعت طليب عن العبارة باعتبارها دعوة طموحة للحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمى، وليس الموت أو الدمار أو الكراهية. وقد أصبحت العبارة نقطة خلاف فى واشنطن، وتردد صدى ذلك فى حرم الجامعات والمدن فى جميع أنحاء أمريكا، حيث احتج الناشطون المؤيدون للفلسطينيين على الخسائر المدنية الفادحة لحرب إسرائيل على غزة.
وقالت نيويورك تايمز أن الشعار أثار اتهامات بمعاداة السامية وأشعل جدلا مريرا بشكل متزايد حول الصراع وجذروه والكيفية التى ينبغى أن يتم بها، وما الموقف الذى يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذه.
وتوضح الصحيفة أن عبارة من النهر إلى البحر تعود إلى فجر الحركة القومية الفلسطينية فى ستينيات القرن الماضى، قبل ربع قرن من ظهور حركة حماس، واكتسبت شعبية داخل منظمة التحرير الفلسطينة كدعوة للعودة إلى حدود فلسطين التاريخية قبل إنشاء إسرائيل عام 1948.
وبالنسبة لكثير من الفلسطينيين، فإن العبارة تحمل الآن معنى مزدوج، فهى تمثل رغبتهم فى العودة إلى البلدات والقرى التى تم طرد عائلاتهم منها عام 1948 وأيضا أملهم فى إنشاء دولة مستقلة تمتد من الضفة الغربية المتاخمة لنهر الأردن حتى قطاع غزى المعانق لساحل البحر المتوسط.
أمريكى سرق 8 مليون دولار من أموال إغاثة كورونا واشترى بها جزيرة خاصة
كشفت وكالة أسوشيتدبرس عن قيام رجل أعمال أمريكى يدعى باتريك باركر والاش فى ولاية فلوريدا بسرقة 8 مليون دولار تقريبا من أموال إغاثة كورونا الفيدرالية الأمريكية، واستخدامها جزئيا فى شراء جزيرة. وقالت الوكالة أن والاش سيقضى فى السجن الفيدرالى خمس سنوات جراء جريمته.
وذكرت الوكالة، أنه فى حين أن جزيرة والش الخاصة من بين أكثر المشتريات غير المعتادة لمحتالى الوباء، إلا أن جريمته لم تكن فريدة، فهو واحد من آلاف اللصوص الذين ارتكبوا أكبر عملية احتيال فى التاريخ الأمريكى، والتى حصلوا فيها على أكثر من 280 مليار دولار من أموال كورونا الفيدرالية، بينما كان هناك 123 مليار دولار قد فقدت أو تم إنفاقها بشكل غير مناسب.
وتمثل الخسارة حوالى 10% من 4.3 تريليون دولار خصصتها الحكومة الأمريكية للتخفيف من الدمار الاقتصادى الذى سببه وباء كورونا، وفقا لتحليل أجرته وكالة أسوشيتدبرس.
وقالت أسوشيتدبرس، إن مراجعة أجرتها لمئات من قضايا الاحتيال المتعلقة بإغاثة كورونا تقدم صورة للصوص وفنانين محتالين أنفقوا بسخاء على الممنازل والساعات الفاخرة والمجوهرات والسيارات باهظة الثمن. وتم استخدام الأموال المسروقة لدفع ثمن ليالى طويلة فى نوادى التعرى والاجازات الطويلة.
وكانت هذه الجرائم ترتكب ببساطة. فقد كان هدف الحكومة هو إيصال الاموال لمن يعانى من الناس والشركات المتعثرة بأقل قدر من المتاعب، خاصة فى المراحل الأولى من أزمة كورونا، وتم إسقاط الضمانات المتعلقة بالتخلص من المحتالين، وكما أظهرت قضية والاش وغيرها، فإن سرقة الاموال كانت سهلة مثل الكذب فى تقديم الطلب. وحتى الآن، تم اتهام نحو 3200 شخص بسرقة أموال إغاثة كورونا وفقا لوزارة العدل الأمريكية، وتمت مصادرة 1.4 مليار دولار من أموال الوباء المسروقة.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: روسيا أضافت 3.4 تريليون روبل لميزانيتها هذا العام
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن روسيا أضافت على الأقل 3.4 تريليون روبل، أى حوالى 37 مليار دولار لميزانيتها هذا العام، مما يفاقم بشكل أكبر من مخاطر التضخم فى اقتصادها، ويسلط الضوء على التكلفة المتزايدة للحرب فى اوكرانيا.
وتتوقع وزارة المالية الروسية أن يصل الإنفاق إلى 32.5 تريليون روبل فى 2024، بزيادة قدرها 12% عن المبلغ المخطط له فى الأساس وهو 29.06 تريليون دولار، وفقا لأحدث البيانات المالية.
وأوضحت الصحيفة أن الإنفاق الإضافى بدون زيادة متزامنة فى الإيرادات المتوقعة يشير إلى الكيفية التى تستهلك بها آلة الحرب الروسية مزيد من الأموال، وتوسع دوامة التضخم التى يعترف المسئولون أنها تخلق مخاطر اقتصادية للبلاد.
ويأتى الإنفاق المتزايد على الرغم من وعود الرئيس الروسى وغيره من المسئولين بأن العجز فى الميزانية الذى بلغ 1.76 تريليون دولار، الذى تتم الإعلان عنه فى يناير، سيكون مؤقتا.
وبدلا من ذلك، فقد زادت نفقات ميزانية روسيا لشهر أكتوبر بحوالى 29% على أساس سنوى، وفقا لتقدير أجرته أولجا بيلينكايا، رئيس قسم تحليل الاقتصاد الكلى فى مركز فينام بموسكو.
ومع الأخذ فى الاعتبار مقدار ما أنفقته روسيا بالفعل، فإن نفقات شهرى نوفمبر وديسمبر يمكن أن تصل إلى 7.3 تريليون روبل و8.2 تريليون روبل، أى حوالى 23-25% من النفقات السنوية، وفقا لبلينكايا.
وبدون زيادة متزامنة فى الإيرادات، من المتوقع أن يرتفع العجز فى روسيا إلى 3 تريليون روبل أو 1.8% من الناتح المحلى الإجمالى، مقارنة بالعجز الذى توقعه وزير المالية انطون سيلوننوف الشهر الماضى.
وتظل الأرقام الجديدة أقل من نسبة العجر التى وضعها المسئولون لهذا العام عند 2%. ويشير هذا إلى الكيفية التى تعافت بها الإيرادات مؤخرا بسبب إضعاف الروبل والتغيير فى ضرائب صادرات النفط.
اتهامات لوزيرة الداخلية البريطانية بإحراج سوناك بتجاهلها طلب تعديل مقالها قبل نشره
قالت صحيفة تليجراف، إن رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك يتعرض لضغوط لإقالة وزيرة الداخلية سيولا برافمان بسبب انتقادها للشرطة، وذلك بعد أن قال وزير حكومى إن برامان قد خسرت.
وأوضحت الصحيفة أن سوناك كان يبحث مساء أمس الخميس مستقبل وزيرة الداخلية بعدما تبين أنها تجاهلت طلبا من داوننج ستريت لتعديل مقالها الذى اتهمت فيه الشرطة بالانحياز لصالح المحتجين اليساريين المؤيدين لفلسطين.
وقال حزب العمال إن برافمان قد انتهكت القانون الوزارى، وكانت هناك شكوكا جديدة مساء أمس الخميس بأن التعديل الوزارى الذى أثيرت شائعات بشأنه منذ فترة طويلة سيتم قريبا.
وتعرضت وزيرة الداخلية لانتقادات واسعة الخميس، وقال أحد وزارء الحكومة للتليجراف إنها قد أحرجت رئيس الحكومة، مضيفا انها قد خسرت.
وفى مقال بالتليجراف، أبدى ستيفين باركينسون المدير الجديد للملاحقات العامة، دعمه للشرطة فى ظل الجدل المثار.
وكانت برافمان قد حثت مفوض شرطة لندن على وقف مسيرة مؤيدة للفلسطينيين فى لندن، والمقررة غدا السبت تزامنا مع يوم الهدنة العالمى، إلا أن باركنسون قال إن العدالة الفعالة والنزيهة تتطلب من المؤسسات المستقلة تطبيق القانون دون خوف او انحياز. وخلال هذه الفترة الصعبة، قامت الشرطة بلا شك بدورها باستقلالية ومرونة ومثابرة، إلا أن حلفاء وزيرة الداخلية، المنتمية إلى الجناح اليمينى بحزب المحافظين، قد حذروا سوناك بانه سيكون من الجنون السياسى والغباء إقالتها، وزعموا أن الرأى العام يقف بجانبها.
وكانت الوزيرة البريطانية قد اتهمت فى مقال لها بصحيفة تايمز الضباط بالمحاباة للمحتجين اليساريين، وروجت لاتهامات لهم بأنهم يقوضون الاستقلالية العملياتية للشرطة.
وينص القانون الوزارى على أن أى ظهور فى الصحف للوزراء ينبغى أن يتم بالاتفاق مع المكتب الصحفى للحكومة البريطانية. إلا أن دواننج ستريت أكد أن النص النهائى للمقال لم يتم توقيعه من قبل فريق رئيس الحكومة. وقال متحدث باسم الحكومة إنه يجرى البحث فى الكيفية التى تم بها نشر هذه النسخة من المقال.
الصحف الإيطالية والإسبانية
وزيرة أسبانية تدعو العالم إلى مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات على نتنياهو
أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية الإسبانية إيونى بيلارا، مجددا على أهمية فرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارستها الإبادة الجماعية للفلسطينيين ، مشيرة إلى أن المجتمع الدولى فشل فى منع المجازر التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطنيين، كما أنها دعت العالم الى قطع علاقاتها مع إسرائيل.
وقالت إذاعة راديو كابيل على موقعها الإلكترونى، إن بلارا دعت أيضا الى فرض عقوبات اقتصادية على بنيامين نتنياهو وقيادته السياسية وتقديم كل القادة السياسيين الذين يمارسون الضغوط أمام المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة الى دعوتها لقطع بلاده والبلاد الآخرى للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على غرار ما فعلته "بوليفيا".
وقالت الوزيرة الاسبانية، إنه على بلادها وبقية العالم أن تحذو حذو بوليفيا في قطع علاقتها مع إسرائيل بسبب الإبادة التي يرتكبها نتنياهو ضد الشعب الفلسطينى.
وأكدت أنه يجب على المجتمع الدولي أن يضع حداً لـ "الإبادة الجماعية المخططة" للشعب الفلسطيني التي تنفذها إسرائيل في غزة، وهذا يتطلب فرض العقوبات وقطع العلاقات الدبلوماسية، واتهمت الاتحاد الأوروبى بالنفاق في رد الفعل على تفجيرات غزة مقارنة بتلك التي وقعت في أوكرانيا ودافعت عن فشل المجتمع الدولى.
وكانت طالبت الوزيرة الاسبانية من القائم بأعمال رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بالتوقف عن شراء الأسلحة من إسرائيل كجزء من الرد على أفعالها العنيفة فى الإبادة الجماعية التى تمارسها ضد الفلسطنيين فى غزة.
وقالت بيلارا إن "هذه الأشياء الاقتصادية ملطخة بالدماء"، مشيرة إلى أنه فى عام 2023 الجارى وحده اشترت اسبانيا مواد عسكرية من إسرائيل مقابل 300 مليون يورو، إلى جانب 700 مليون آخرى، تعهدت بالحصول على أسلحة للسنوات المقبلة، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
ونشرت الوزيرة بيلارا بيانا أكدت فيه أن حزب بوديموس يشعر "بالمعاناة الفظيعة التى يعيشها الشعب الفلسطينى منذ عقود"، ولذلك فإنهم يرفعون أصواتهم "للتنديد بأن دولة إسرائيل تنفذ" "التخطيط للإبادة الجماعية فى قطاع غزة، وترك مئات الآلاف من الأشخاص بدون ضوء وطعام وماء وتنفيذ تفجيرات على السكان المدنيين يشكل عقابًا جماعيًا، وينتهك القانون الدولى بشكل خطير ويمكن اعتباره جرائم حرب".
وكان رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز طالب فى وقت سابق بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين، من أجل إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
إيطاليا: مستعدون لعلاج الأطفال الفلسطينيين الجرحى المحتاجون لرعاية فى المستشفيات
قال نائب رئيس الحكومة الإيطالية ووزير الخارجية، أنطونيو تاجانى إن إيطاليا مستعدة لعلاج الأطفال الفلسطينيين في غزة الذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفيات، حسبما نقلت وكالة أنسا الإيطالية.
وأضاف الوزير، أود أن أؤكد مجددا استعداد إيطاليا، لاستضافة الأطفال الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى"، مذكرا بأن إيطاليا أرسلت بالفعل طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات إنسانية إلى غزة.
وأضاف، "نخطط لتعزيز أنشطتنا الإنسانية لصالح الفلسطينيين، ويجب على المجتمع الدولي أن يعكس هذه الحقيقة بشكل لا لبس فيه ومن الضروري حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات، بما يتفق بدقة مع القانون الإنساني الدولي".
وأشار المستشار الإيطالي، إلى أن الحكومة الإيطالية سترسل سفينة ذات قدرة جراحية وطوارئ وسترسل لاحقا مستشفى بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وبالإضافة إلى رحلتي المساعدات الإنسانية، أعلن وزير الدفاع جيدو كروسيتو بالفعل عن إرسال سفينة مستشفى تابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط، فيما وصفه بأنه "إشارة ملموسة" إلى أن إيطاليا قريبة من الشعب الفلسطينى ليس فقط بالقول، بل بالفعل أيضًا.
وأوضح تاجاني، "نقوم حاليًا بتقييم الأشكال المحتملة للتدخل وتمويل الأنشطة الإنسانية اعتمادًا على شروط الوصول إلى المساعدات".
مصرع 5 أشخاص فى جمهورية الدومينيكان بسبب فيضان نهر فولا
لقى 5 أشخاص حتفهم بينهم طفل عمره 13 عاما، بعد أن جرفهم فيضان نهر فولا، في مقاطعة مونسينيور نويل، وسط جمهورية الدومينيكان، حسبما ذكرت مديرية المقاطعة.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن الدومينيكان تمر بكارثة حقيقية بسبب فيضان نهر فولا، وقال رئيس المقاطعة ، خوان كارلوس فيلاسكيز، أن ثلاثة مفقودين آخرين ما زالوا قيد البحث، وأنه تم إنقاذ سبعة أشخاص أحياء ونقلوا إلى مراكز صحية مختلفة.
وأضاف المسؤول أن "هؤلاء الأشخاص كانوا يسيرون بشكل طبيعى، عندما فوجئوا بالفيضانات المفاجئة للنهر.
وأوضح محلل الأرصاد الجوية جان سورييل، من خلال منشور على حسابه على منصة X، أنه منذ الاثنين الماضى، ضرب منخفض جوي التراب الوطني، مما أدى إلى هطول أمطار في العديد من مناطق البلاد.
من ناحية أخرى، تساقطت كميات كبيرة من الأمطار في أجزاء مختلفة من مقاطعة لا ألتاجراسيا منذ الساعات الأولى من الصباح، مما تسبب في فيضان نهر أناموييتا، مما أدى إلى عزل مجتمع محلي وغمر حوالي 12 منزلا.
ومن بين المناطق المتضررة بلدية هيجوي، بما في ذلك قطاع لا فلوريدا ومنطقة نيسيبون وفيرون بونتا كانا.
وأشار مدير الدفاع المدني في هيجوي، فرناندو كاستيلو، إلى أنهم منذ الليلة الماضية يراقبون المناطق المعرضة للفيضانات، وحتى الآن، لم يتم نقل العائلات المتضررة إلى مراكز الإيواء، حيث إنهم يتخذون اللجوء في بيوت الأقارب.