تنطلق المحطة الرابعة للمعرض الأثرى المؤقت" رمسيس وذهب الفراعنة" في مدينة سيدنى بأستراليا والمقرر له يوم 17 نوفمبر 2023.
المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلى، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وبدأ المعرض رحلته فى أولى محطاته فى نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية فى أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة فى إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأكد جون نورمان رئيس الشركة المنظمة للمعرض أن هذا المعرض سيحقق نجاحًا كبيرًا حيث تم بيع ما يقرب من 100 ألف تذكرة حتى الآن قبل افتتاح المعرض بسيدنى بحوالى شهر، مثمنا على التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار والشركة المنظمة للمعرض والذى نشأ منذ عام 2005 منذ تنظيم معرض توت عنخ آمون، أملا فى استمرار هذا التعاون وتحقيق المزيد من النجاحات.
وأشار كيم ماكاى المدير والرئيس التنفيذى للمتحف الاسترالى إلى أن تابوت رمسيس الثانى سيكون أيقونة المعرض، مضيفًا أن عرض هذا التابوت الرائع الجمال الذى يعتبر عملًا ذو قيمة لا تقدر بثمن، ورمزًا قويًا لأحد أعظم قادة العالم القديم، هو نجاح كبير للمتحف حيث تعد سيدنى هى المدينة الثانية فقط فى العالم، بعد باريس، التى سيتم عرض التابوت بها، مؤكدًا علـى إنها فرصة رائعة للجمهور الأسترالى لرؤيته فى الواقع مع باقى القطع الأثرية المتميزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة