كشف المؤلف بن ميزريتش، أن الموظفين في X، تويتر سابقًا، فكروا ذات مرة في الاتصال بشرطة سان فرانسيسكو بعد أن أغلق إيلون ماسك على نفسه في مكتبه بسبب انزعاجه، حيث قال ميزريش، مؤلف كتاب يتناول عملية استحواذ تويتر، إن عملية الاستحواذ الفوضوية التي قام بها ماسك على X كان لها تأثير خطير على سمعة الملياردير.
ووفقا لما ذكره موقع "business insider"، قال ميزريش: "لقد وصل إلى مرحلة حبس نفسه في مكتبه، وكان منزعجًا للغاية لدرجة أن موظفي تويتر كانوا يفكرون في استدعاء شرطة سان فرانسيسكو لإجراء فحص صحي لأنهم اعتقدوا أنه سيؤذى نفسه"، مضيفا "أعتقد أنه يهتم حقًا بسمعته، وقد صُدم".
واستشهد ميزريتش بالعديد من الحوادث التي أدت إلى "دوامة" ماسك، بما في ذلك إطلاق صيحات الاستهجان في عرض كوميدي لديف تشابيل وتعرض سيارة ابنه للهجوم، وقال: "إن إيلون قبل تويتر وإيلون بعد تويتر هما إثنين مختلفان"، موضحا "إيلون لم يحطم تويتر فحسب، بل تويتر حطم إيلون ماسك."
أثارت قرارات ماسك المثيرة للجدل في أعقاب استحواذ X على غضب بعض المستخدمين والمعجبين السابقين، وقد أثارت عمليات التسريح الجماعي للعمال في الشركة، وإزالة علامات التحقق الزرقاء للمستخدمين، ومعاملة الموظفين السابقين، بعض الانتقادات اللاذعة.
كان "ماسك" مهتمًا بشعبيته تاريخيًا،، خاصة على المنصة التي يمتلكها، وفي فبراير الماضي، طلب الملياردير من المهندسين التحقيق في سبب حصول تغريداته على عدد أقل من المشاهدات، وحسبما أفاد موقع Platformer، فإن ماسك طرد في وقت لاحق مهندس أظهر له أن شعبيته تتراجع على التطبيق.