قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الفوضى شابت الاحتفال بذكرى يوم الهدنة فى لندن، حيث تجمع المئات من مشجعي كرة القدم وأعضاء اليمين المتطرف عند النصب التذكاري في وايتهول.
وذكر عدد منهم صراحة أنهم جاءوا بسبب تعليقات وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بشأن "مسيرات الكراهية" المؤيدة للفلسطينيين، وأن الشرطة عاملتهم بشكل غير تفضيلي مقارنة بـ "مجموعات الأقليات الصحيحة سياسياً".
وكان الزعيم السابق لرابطة الدفاع الإنجليزية تومي روبنسون من بين عدد من الشخصيات اليمينية المتطرفة الحاضرة.
في الفترة التي سبقت الصمت الذي استمر دقيقتين، قامت عناصر من الحشد بتحطيم البوابات المعدنية للاقتراب من النصب التذكاري.
وكانت حشود من الرجال يهتفون ويتسلقون الحواجز مع ظهور مشاهد من الفوضى. ومع ذلك، خيّم الصمت عند الساعة 11 صباحًا، حيث تم الوقوف دقيقتين صمتًا.
وفي وقت لاحق، يمكن رؤية العشرات من الحاضرين – بعضهم يحمل الأعلام الإسرائيلية – وهم يحاولون الوصول إلى المسيرة المؤيدة لفلسطين، حيث اعترضتهم مجموعة الدعم الإقليمي التابعة لشرطة العاصمة.
ويشار إلى أن لندن تشهد اليوم مسيرة من المتوقع أن يشارك فيها 500 ألف شخص تأييدا لفلسطين وللدعوة لوقف إطلاق النار فى غزة. وكان ريشى سوناك، رئيس الوزراء ووزيرة داخليته أعربا عن رفضهما لتنظيم مسيرة تدعم فلسطين السبت لتزامنه مع يوم الهدنة. وأكد المنظمون أنهم يحترمون ذكرى اليوم ولن ينظموا مسيرتهم فى أى من الأماكن التى تشهد فعاليات تخص يوم الهدنة.
ويحي يوم الهدنة ذكرى توقيع الهدنة بين الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وألمانيا لوقف الأعمال العدائية على الجبهة الغربية للحرب العالمية الأولى، وقد دخلت الهدنة حيز التنفيذ في الساعة 11 صباحًا من يوم 11/11 لعام 1918.
وسمحت الشرطة لمجموعة من اليمنيين بتنظيم تجمع بالقرب من النصب التذكارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة