قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من الممكن تقسيم القمة العربية الإسلامية إلى 4 محاور، وهى؛ ما قبل القمة وأثنائها وعلى هامشها من اجتماعات والبيان الختامي، مضيفاً أنه لا بد أن نشيد بالدمج الذي تم بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وهذا مؤشر للمجتمع الدولي عن الإدراك والأهمية والمسئولية لهذا المجتمع الإسلامي والعربي للظرف الطارئ والاستثنائي الذي نحن فيه.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «مخرجات قمة الرياض.. كيف يؤثر الصوت العربي الإسلامي على حرب غزة؟».
وأضاف أنه على هامش القمة استطعنا تجميع 51 دولة، وهو ما يمثل ثلث الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا أيضًا يمثل ثقل دولي ورسالة للمجتمع الدولي وكل من يساند الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أنه لم تشهد القمة العربية الإسلامية أي كلمة تخالف الرأي العام، فالجميع تحدث عن القيادة الفلسطينية وأن تكون تحت سلطة وقيادة واحدة.
وأوضح أنه على هامش القمة اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من القيادات مثل لقائه مع رئيس مجلس السيادة السوداني مما يؤكد شرعية هذا المجلس، ولقاءه بالرئيس السوري بشار الأسد كان له أهمية، خاصة وأن سوريا تقدر دور مصر في الوقوف بجوارها، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس الإيراني، والرئيس التركي.
وأشار إلى بعض النقاط التي جاءت في البيان الختامي، منها كلمات مهمة مثل "جرائم الحرب، والكيان الصهيوني، وإبادة الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن البند 21 في البيان الختامي كان يوضح الوصاية الهاشمية على المقدسات لأنه كان هناك نوع من العبث بهذا الملف.
وأضاف أن البند 24 كان التأكيد التام على أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعي للسلطة الفلسطينية، ونقف عند هذا البند لأن موافقة تركيا وإيران وسوريا على هذا البند تعد تحولًا سياسيًا كبيرًا نظرًا لرؤيتهم وتوجهاتهم، موضحاً أن القمة كانت رسالة واضحة، كما أنها جاءت استكمالًا لما بدأته قمة القاهرة.
أدار الحوار خلال الصالون، مصطفي كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة