هدد أكثر من 1600 من خريجى جامعة هارفارد الأمريكية بتعليق تبرعاتهم للجامعة ما لم تتخذ إجراء عاجل للتعامل مع "معاداة السامية" داخل الحرم، فيما قالت شبكة سى إن إن الأمريكية أنه جزء من موجة تحديات للجامعات الأمريكية للتعامل مع خطاب الكراهية الذى أثارته الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشارت الشبكة إلى أن بعض الشخصيات الثرية البارزة من خريجى هارفارد مثل بيل أكمان، ورئيسة فيكتوريا سكريت السابقة ليسلى فيكنر، قالوا بالفعل إنه ما لم تتخذ هارفارد خطوات لإصلاح المشكلة، فإنها قد تواجه هجرة المتبرعين. لكن الآن، تهدد أكبر مجموعة من الخريجين، وأغلبهم لم يصل إلى وضع المليارديرات بعد، بسحب تبرعاتهم.
وقال أعضاء فى رابطة خريجى هارفارد اليهود فى خطاب مفتوح إلى رئيس الجامعة كلاودين جاى وعميد كلية هارفارد ريكس خورانا: لم نعتقد أبدا، فى كلية هارفارد، أننها سنضطر لأن نجادل فى نقطة أن الإرهاب ضد المدنيين يتطلب إدانة فورية ولا لبس فيها. وأضافوا: لم نفكر أبدا أننا سنجادل للاعتراف بإنسانيتنا.
وتكونت الرابطة الشهر الماضى فى أعقاب هجوم السابع من أكتوبر. وقال المنظمون إنها أول رابطة خريجين يهودية فى تاريخ الجامعة.وكتب رئيس هارفارد خطابا لأعضاء مجتمع الجامعة الأكبر معلقا على الامر، قائلا إن هارفارد ترفض كافة أشكال الكراهية، ونحن ملتزمون بالتعامل معها. دعونى أكرر ما سبق أن قلته أن وقادة هارفارد الآخرين: العداء للسامية ليس له مكان فى هارفارد".