استعرض الإعلامي أحمد المسلماني، سيرة مجموعة من السيدات المصريات بطلات الكفاح الوطني منذ الاحتلال البريطاني وحتى نصر أكتوبر 1973، قائلا: "نتوقف عند بطلات مصريات كان لهن دور كبير في الكفاح الوطني سواء ضد الإنجليز أو حرب 67 أو نصر أكتوبر المجيد.
وذكر أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، على قناة الحياة، بعض من المعلومات عن السيدة درية شفيق، قائلا: "هي أشهر مناضلة مصرية في العصر الحديث وهي أول من عملت كتيبة نسائية في مصر لمواجهة الاحتلال البريطاني في قناة السويس سنة 51 وعملت كتائب من حوالي 160 سيدة وحققت نضال كتير ضد الانجليز".
وأضاف: "درية شفيق أسست نموذج العمل التطوعي للنساء المصريات سواء تقديم الخدمات الطبية للمصابين في حروبنا أو الأعمال الفدائية عام 51 وحوكمت معها عدد كبير من السيدات المناضلات الفدائيات ورغم ما وقع عليها من تعذيب ولكن صمدت كبطلة عظيمة ونموذج لكفاح".
وتحدث عن البطلة روية عطية، قائلا: "قامت بتدريب 40 ألف سيدة من الفدائيات المصريات أو من يقدموا خدمات على أعمال الإسعافات الأولية وانقاذ الجرحى المصابين، وهي أول سيدة ضابط في القوات المسلحة تصل لرتبة نقيب ولها دور عظيم وصولا إلى حرب أكتوبر وجهودها، وبعد الحرب عملت جمعية نسائية لخدمة عائلات الضحايا والمصابين ولقبت بأم الشهداء".
وانتقل لذكر البطلة فرحانه سلامه، وقال: "هي مجاهدة سيناوية عظيمة ولها دور مع المخابرات الحربية المصرية وكان لها دور لا يمكن انكاره ولا التقليل منه ومنحها الرئيس السادات وسام الشجاعة من الدرجة الاولى ومن أوائل المصريات اللي أخذوا وسام الشجاعة من رئيس الجمهورية انور السادات".
والبطلة فوزية محمد، علق: "مجاهدة سيناوية هي وجوزها وابن عمها قاموا بأدوار فدائية عظمية وكانوا بيوصلوا رسائل للفدائيين والجيش المصري خلال حرب 67 اللى كانوا موجودين في القنال، وقامت بدور كبير لنقل المعلومات والرسائل وكمان تقوم بعمليات فدائية بعد 5 يونيو 1967، ولما تم القبض عليها لما تعترف بما فعلت وواصلت البطولة امام التحقيق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة