حذرت الحكومة الصومالية من أن الفيضانات التي تتعرض لها البلاد قد تصبح أسوأ كارثة إنسانية في البلاد منذ عقود، ما لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة.
وقال محمد معلم عبد الله رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث لإذاعة صوت الصومال: "الوضع مروع .. ندعو الصوماليين في الشتات والمجتمع الدولي للاستجابة العاجلة للوضع قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية أكبر".
وتابع أن الفيضانات قتلت 29 شخصا وأجبرت أكثر من 300 ألف على الفرار من منازلهم في المناطق الجنوبية والوسطى من الصومال، فيما أكد أن المناطق الأكثر تضررا تقع في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند.
وقال عبد القادر علي محمد، رئيس وكالة الدولة الإقليمية لشؤون النازحين، إن الفيضانات أثرت أيضًا على مخيمات النازحين في الضواحي ، التي كانت تستضيف بالفعل مئات النازحين بسبب أسوأ جفاف في البلاد منذ أربعة عقود.
وأضاف: "رأينا عائلات مصابة بصدمات نفسية تفر دون أمل في الأفق"، معرباً عن قلقه من أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى انتشار الأمراض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة