أسست "قمة القاهرة للسلام" التى دعا إليها الرئيس السيسى فى 21 أكتوبر الماضى طريقا نحو وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة بدعوة من مصر، اجتمع فى القاهرة قادة ورؤساء حكومات ومبعوثى عدد من الدول الإقليمية والدولية للتشاور والنظر فى سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة فى قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكرى بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.
وفى كلمات أكثر من 30 زعيما ومسؤولا دوليا خلال المؤتمر الذى دعا له الرئيس السيسى، كانت فكرة رفض تهجير الفلسطينيين حاضرة بقوة إلى جانب ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وفى القمة العربية – الإسلامية غير العادية رفض الزعماء مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بمحاولات تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، وأكد الزعماء المشاركين إدانة ما تفعله قوات الاحتلال من استهداف المدنيين والمستشفيات فى القطاع.
وبخصوص ذلك قال الرئيس السيسي: "لا يمكن تهجير الفلسطينيين إلى أى مكان خارج أرضهم، ونجدد إدانتنا لما يتعرض له سكان غزة من قتل وتهجير قسرى وندعو لإدخال المساعدات الإنسانية"، وحذر الرئيس من أن "التخاذل" فى حرب غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة.
وأضاف خلال القمة العربية الإسلامية فى الرياض، أن مصر أدانت منذ البداية ترويع المدنيين والأعمال المنافية للقانون الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة