كلمة من الروح التي تلاحمت مع الوطن إلى الورد البلدي.. شباب وطني وقادة الغد..
اعزائي الشباب.....
لن أوضح لكم أن المشاركة في الانتخابات العمود الفقري للمسار الديمقراطي، ولكن هذا حق بلادك عليك.. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن..
ما معني كلمة وطن؟.. اختلف المعنى، فالبعض ينظر إليه على أنه بيت، والبيت يملك من خلال وثيقة رسمية تدعى "عقد".
لا تتعجب.. المشاركة هي عقد بين المواطن والوطن. والبعض ينظر إلى الوطن على أنه الأم التي أعشقها دون شرط، ودون النظر إلى ملامحها، جميلة كانت أو غير ذلك.. فهي التي كبرت قي أحضانها واستنشقت عبيرها وتعلمت منها الكثير والكثير.. إذن حقك أيها المواطن أن تؤمن والدتك بالمشاركة الإيجابية وانت تنظر إلى الامام، تاركا الضغوط الحياتية وغيرها. وأمامك كلمة "حماية بيتي وأمي وأولادي".. وما أثمن وأعظم الأهداف.
مايؤلمني نافخو الكير في الوقت الحرج، والتضامن الخفي الذي يحوي طياته الكثير والكثير من علامات الاستفهام والتعجب وتصدير الشائعات التي تُمحي الرؤية والإنجاز والدعم الكبير على مختلف الأصعدة، واستغلال ما يمر به الوطن من الزيادة المتوقعة في الأسعار
نتيجة أزمات عالمي، وإصلاح البنية التحتية للدولة التي دمرت منذ العصور السالفة.
من بدأ شيئا لابد أن يتمه، والثمن غال والشعب يدرك جيدا أهمية الأمن والأمان، وخاصة أن ما يقرب من 9 ملايين ضيف من الدول الشقيقة توافدوا إلى مصر، حيث الأمن والأمان.. ونحن نأمل من الله العودة إلى اوطانهم لتعميرها بعد الخراب المخطط.
ابني.. ابنتي.. أنتم الغد.. أنتم ثمرة وطن، انتم العصا التي يتكئ عليها الوطن.. لا تخذل وطنك حتى لا يخذلك الغد.
أكرر المشاركة فى الا نتخابات حق المواطن لا يمكن التفريط فيه. وأكد الدستور المصري بمادته رقم 87 أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني عزيز على قلوب الشرفاء وقبلة على جبين الأرض.
وأخيرا كلمة لمن يهمه الوصول إلى شباب اليوم ليس بهين، وخاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجيةً وأصبحت لغة التواصل ناتج من نتاج العقل الجمعي وليست نتاج فردي وارتبطت علاقة اللغة بالواقع والعالم الخارجي كما جسمته المدرسة "الأفلاطونية".
لابد وحتما ان يتم التعامل مع عقلية الوزير الشاب ونائب المحافظ الشاب وغيرهم من القادة الذين تكبدت الدولة تعليمهم من خلال البرامج الرئاسية والتي شهدت تجهيزهم للقيادة وحمل راية وطن غال..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة