في إطار جهود السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ضمن حملة "شارك بصوتك" لتوعية المصريين بالخارج، التقت الوزيرة عددا من أبناء جاليات مصر بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في ثاني لقاءات حملات التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، للتأكيد على أهمية الحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة تجاه المصريين بالخارج والتواصل معهم في مختلف القضايا.
جاء ذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والمستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والسفير حسام القاويش، سفير مصر في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والسفيرة ندى دراز قنصل عام مصر الجديد في شيكاغو والتي حضرت اللقاء من مقر الوزيرة بالعاصمة، والسفير محمد فخري، القنصل العام المصري في مونتريال، وعدد من الأساقفة والقساوسة من كندا وعدة ولايات أمريكية، وعدد كبير من المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
شارك في اللقاء من الولايات المتحدة، القس بول غبريال، راعي الكنيسة المصرية والعربية الإنجيلية بشيكاغو، الدكتور أحمد دويدار، رئيس المركز الإسلامي في نيويورك، الشيخ حسن علي، إمام المركز الإسلامي "مكة" في شيكاغو، ومن كندا، نيافة الأنبا أنجيلوس سعد، كنيسة مسيساجا، نيافة الأنبا أرشيليدس، الأسقف العام والنائب البابوي في إبراشية تورونتو القبطية الأرثوذكسية، والقمص "أمونيوس جرجس"، كاهن كاتدرائية مارمرقس بتورينتو، ونيافة الأنبا بولس، أسقف إبراشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا للأقباط الأرثوذكس، القس شنودة بطرس، راعي الكنيسة في أوتاوا، القس مرقص، من الكنيسة في أوتاوا، الأنبا مينا، أسقف غرب كندا، القمص أنجيلوس سعد، راعي الكنيسة الأثوذكسية المصرية في مسيساجا، كما شارك أحمد الرافعي مدير المركز الإسلامي الكندي، د. عويس النجار، إمام المركز الإسلامي الكندي.
واستهلت وزيرة الهجرة اللقاء مثمنة بجهود الجاليات المصرية حول العالم، واهتمامها بالمشاركة في التوكيلات الرئاسية لمن اعتزموا الترشح لرئاسة الجمهورية، موضحة إلى أننا نسعى ضمن الحملة التي تطلقها الوزارة تحت شعار "شارك بصوتك" للتواصل مع كافة أعضاء الجاليات وتشجيع الجميع في دول إقامتهم على المشاركة بإيجابية والذهاب إلى اللجان للمشاركة بأصواتهم، في الاستحقاق الرئاسي 2024.
وأضافت الوزيرة أن المصريين بالخارج هم سفراؤنا الدائمون حول العالم، ومن أبرز رموز القوى الناعمة لمصر، مشيرة إلى أن حملة "شارك بصوتك" انطلقت بداية من لقاء جاليات مصر في 6 دول خليجية، واليوم المحطة الثانية من محطاتنا، ضمن حملة التوعية، لنلتقي المصريين بالخارج في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الجمهورية الجديدة منحت المصريين بالخارج حقهم الدستوري للمشاركة في مختلف الاستحقاقات، ولذلك نؤكد على أهمية المحافظة على هذه المكتسبات والمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري المقبل، المتمثل في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، مضيفة أنه يجب علينا اختيار قيادة حكيمة وعاقلة، قادرة على إدارة مختلف الملفات، وسط ما تشهده المنطقة من أحداث، كما رحبت بمشاركة عدد من الآباء والقساوسة والشيوخ، مؤكدة الدور التاريخي للكنيسة المصرية في مختلف الأحداث الوطنية.
وأوضحت الوزيرة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة عرس ديمقراطي مصري كبير، ومن الأهمية أن يدلي كل مصري بالخارج – له حق الانتخاب – بصوته في هذه الانتخابات، للمشاركة في اختيار من يمثلهم ويعبر عن تطلعاتهم ويلبي طموحاتهم، استكمالا لجهود التنمية في الدولة المصرية، وسط ما يشهده العالم من ظروف اقتصادية وسياسية شائكة، وهو ما يؤكد أهمية الحرص على انتقاء القيادة السياسية التي بمقدورها استكمال المسيرة، والعبور بمصر إلى مكانة أكثر تميزا في العديد من المجالات.
وأكدت السفيرة سها جندي، أنه من المقرر إنشاء غرفة عمليات لمتابعة تصويت أبناء الجاليات المصرية حول العالم في الانتخابات، قبل الانتخابات بأسبوع، والإجابة على كل أسئلتهم واستفساراتهم، في خطوة نحو تذليل أي عقبات أو تحديات أمام تصويت المصريين بالخارج، موجهه في هذا الصدد بعقد غرفة العمليات مبكرًا قبل موعد انعقاد الانتخابات المصرية في الخارج بوقت كاف حتى يتم معرفة كافة التحديات قبل انعقاد الاستحقاق وعلى مدار الساعة لمراعاة فروق التوقيت، وموافاتنا بأية مقترحات خاصة بالمصريين في الخارج والتي من شأنها التيسير عليهم خلال عملية الاقتراع والرد على كافة استفساراتهم، مشيرة إلى أننا بدأنا بالفعل سلسلة للرد على مختلف الأسئلة الشائعة والتي وردت من المصريين بالخارج على مختلف المنصات، ويمكن مشاهدة فيديوهات الحملة من هنا: ضغط هنا
وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أن هناك تعاونًا وتنسيقًا مستمرًا بين الهيئة الوطنية العليا للانتخابات، ووزارة الخارجية وبين وزارة الهجرة لتوفير كافة التسهيلات للمصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات السابقة، وسيستمر هذا التعاون والتنسيق خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحة حرص وزارة الهجرة على نشر العديد من فيديوهات التوعية للمصريين بالخارج بآليات وضوابط التصويت الخاصة بهم، وكافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على مشاركة المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية، وكذلك ما يتعلق بكيفية التصويت، حيث تم نشر كافة المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة، حتى يتسنى للمصري المقيم بالخارج معرفة كافة الضوابط اللازمة للتصويت، وكل المعلومات التي تساعده على المشاركة بالعملية الانتخابية.
وذكرت وزيرة الهجرة أننا نتابع ما يقوم به أبناؤنا بالخارج من جهود بارزة للترويج لأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024- 2023، مؤكدة أننا نعمل بالتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لحل أي مشكلات أو تذليل أي عقبات تعيق المصريين بالخارج عن المشاركة الإيجابية، موجهة رسالتها للمصريين حول العالم لتحفيز بعضهم البعض للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتعريف بأهمية ذلك في المساجد والكنائس المصرية بالخارج، لاختيار القيادة السياسية.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أهمية بحث سبل توفير الدعم اللوجيستي لعملية انتقال المصريين المقيمين في الولايات المتحدة وكندا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة بمقرات البعثات الدبلوماسية المصرية، والرد المستمر على الاستفسارات المتعلقة بعملية التصويت، والوقوف على المعوقات المحتملة ومحاولة إيجاد حلول لها.
واستعرضت السفيرة جندي، أبرز المحفزات والمبادرات التي تقدمها الوزارة للمصريين بالخارج، مؤكدة أننا حريصون على التنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لتلبية طموحات المصريين بالخارج سواء في الاستثمار، وخدمات التعليم وتخفيضات الطيران، وخدمات الإسكان والشهادات الاستثمارية، وشهادة معاش بكرة بالدولار،
أو مبادرة السيارات والتي يمكن الاستفادة منها حاليا، عبر تحميل تطبيق "سيارات المصريين بالخارج"
عبر الرابط:
وأوضحت السفيرة سها جندي اعتزامها إتاحة هذه المحفزات كافة عبر تطبيق إلكتروني للمصريين بالخارج، والذي نسعى لإطلاقه قريبا، كما دعت المصريين بالخارج لمتابعة صفحات الوزارة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمعرفة المستجدات التي تحدث في مصر، أولا بأول، كما ثمنت مبادرة الجاليات المصرية بالخارج للتنسيق لإتاحة انتقالات للناخبين من وإلى مقار الانتخاب، خلال الاستحقاق الرئاسي المقبل.
وفي السياق ذاته، رحبت السفيرة ندى دراز، قنصل مصر الجديد في شيكاغو، بالمشاركين من المصريين بالخارج، مؤكدة فخرها بتمثيل مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة: "فخورة بتولي منصبي في شيكاغو، وكلنا حريصون على أن تتم الانتخابات في أفضل الظروف، وكلي أمل في تقديم خدمة متميزة للمصريين في ولايات وسط وغرب الولايات المتحدة الأمريكية"
و أوضح المستشار أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخابات ستجري أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر القادم، وكذلك التصويت في جولة الإعادة سيجري أيام الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 يناير 2024، ويمكن التحقق من كون المواطن مدرجا في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، عبر موقع الوطنية للانتخابات
وأشار البنداري إلى أنه يشترط وجود عنوان للمواطن في الداخل، وأن أي مواطن مسجل عنوانه في بطاقة الرقم "مقيم في الخارج" فالتشريع لا يتيح له المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث أوضحت وزيرة الهجرة أنه سيتم العمل على دراسة إمكانية إجراء تعديل تشريعي، ورفع الأمر للعرض، حتى يتسنى لهم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
وتابع البنداري أنه يمكن التصويت ببطاقة الرقم القومي، حتى لو كانت غير سارية، وجواز السفر بشرط أن يكون الجواز مميكن وساريا متضمنا الرقم القومي، موضحا أنه يحق لرئيس اللجنة السلطة التقديرية لمشاركة المصري بالخارج، حال وجود صورة من بطاقة الرقم القومي، والإقامة موضحا به صورة الشخص.
وأكد البنداري أنه سيتم قراءة بيانات المصريين بالخارج المشاركين في الانتخابات المقبلة، عبر أجهزة هواتف لوحية، يمكنها قراءة الرمز الكودي على بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، ومعرفة إن كان المواطن له حق التصويت أم لا.
وحول الزوج والأولاد البالغين الموجودين بالخارج بتأشيرة زيارة، أو لأي سبب كان، أوضح البنداري أنه يحق لكل مواطن مصري بالخارج أتم 18 عاما قبل دعوة الناخبين للاقتراع، والتي تمت في 25 سبتمبر، المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي، فيحق له الإدلاء بصوته في المقر المحدد بالدولة التي يوجد بها بالخارج.
وأوضح البنداري أن هناك نحو 138 مقر انتخابي بالسفارات المصرية حول العالم، مؤكدا أن المشاركة الانتخابية تكون لمرة واحدة فقط، فمن يصوت بالخارج، لا يحق له التصويت في انتخابات الداخل، حال رجوعه إلى أرض الوطن، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية ستتم في المواعيد التي تم الإعلان عنها، سواء المرحلة الأولى أو مرحلة الإعادة، حال حدوثها، مؤكدا أن الهيئة هي الجهة الوحيدة لإصدار أي تعليمات بخصوص الانتخابات ومواعيدها أو نتائجها، مؤكدا أن اللجنة الوطنية للانتخابات، أعلنت القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، وتضمن 4 مرشحين، وسيتم التعريف بتوقيتات بدء الحملات الدعائية، والتي تستمر حتى 8 ديسمبر، وفترات الصمت الانتخابي، مؤكدًا أن التصويت حق شخصي لصيق بالمواطن، بموجب الدستور المصري، ولا يجوز التوكيل في هذا الحق، ولذلك فمن المهم مشاركة المواطنين بأنفسهم في الاستحقاق الرئاسي المقبل.
وردا على الكثير من الاستفسارات الواردة حول بعد أماكن الانتخاب عن المواطنين بالخارج، ما يستلزم سفر الناخبين لساعات بالطائرة، وهو ما يمثل صعوبة بالغة في الظروف الاقتصادية الحالية، فطالب عدد من القساوسة والمشايخ باستقبال لجان انتخابات إضافية في ساحات الكنائس والمساجد والمراكز الإسلامية، مع صعوبة تجميع الناخبين للسفر بأوتوبيسات إلى مقار اللجان الانتخابية، إذ تستغرق المسافات أكثر 7 ساعات، حيث ثمنت السفيرة سها جندي، وطنية الكنيسة المصرية والأزهر الشريف في مختلف القضايا الوطنية، مشيدة بحرص الجاليات المصرية بالخارج، والتي تجد عقبات كبيرة في التصويت على اقتراح حلول والتعامل من منطلق وطني نبيل.
في السياق ذاته، أوضح البنداري أهمية مشاركة الشخص بنفسه، وليست هناك أي وسيلة أخرى متاحة للمشاركة، غير حضور الشخص بنفسه، موضحا أننا حريصون على تيسير إجراءات مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدا أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع، وندعو المصريين بالخارج للمشاركة باختيار من يريد اختياره من المرشحين، مشيرا إلى أن التصويت عبر البريد أو التصويت الإليكتروني قد يكون محل دراسة في استحقاقات مقبلة، ولكن منصب رئيس الجمهورية حساس، ولا نريد المجازفة بأي إجراء يؤثر في صحة وسلامة الانتخابات، كما أن ذلك الإجراء لا يمكن تنفيذه في الانتخابات الحالية.
واختتم المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات حديثه، مؤكدا أن الاستحقاقات الحالية تحمل شعار "شارك صوتك هيوصل"، وأننا نعمل على تقديم إفادة بالمشاركة في التصويت، لمن يدلي بصوته، تحفيزا للمصريين بالخارج على المشاركة في هذا الاستحقاق المهم، مشيرا لإتاحة مختلف المعلومات على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، كما أنه ولأول مرة سيكون هناك بطاقات اقتراع بطريقة "برايل" لأول مرة خارج مصر حيث تم العمل بها في داخل مصر من قبل.
وفي سياق متصل، أوضح سفراء مصر في الولايات المتحدة أن أعداد الجالية المصرية في الولايات المتحدة تصل نحو مليون و800 ألف مصري، يتركز معظمهم في ولايتي نيوجيرسي ونيويورك، التصويت في القنصلية في نيويورك، ولاية تكساس، التصويت في القنصلية في هيوستن، ولاية كاليفورنيا، التصويت في القنصلية في لوس أنجلوس، وكذلك في ولاية فلوريدا.
وفي السياق ذاته، أوضح السفير محمد فخري، سفير مصر في كندا أن الجالية المصرية في كندا يبلغ عددها نحو 300 ألف مصري، يعيشن في مقاطعة أونتاريو (مدن ميسيساجا وأونتاريو وتورونتو)، التصويت بالسفارة في أوتاوا، مقاطعة كيبيك (مدينة مونتريال)، التصويت بالقنصلية في مونتريال، مقاطعة ألبرتا (مدينة كالجاري)، تبعد 3.724 كم عن السفارة في أوتاوا، مقاطعة كولومبيا البريطانية (مدينة فانكوفر)، تبعد 3.765 كم عن السفارة في أوتاوا، مشيرا إلى أن أبناء مصر في الخارج حريصون على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرا إلى أن أبناء الجاليات المصرية بالخارج يسعون لاختيار من يمثلهم ومن يليق بصورة مصر الحبيبة في المحافل العالمية.
ومن ناحيتهم، أعرب المصريون بالخارج عن تطلعهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، للحفاظ على الحق الدستوري للمصريين بالخارج، من اختيار القيادة السياسية، ومن يمثلنا لقيادة الوطن إلى بر الأمان في هذه الظروف الدقيقة التي تعصف بالعالم.
وفي السياق ذاته، ثمن المصريون بالخارج جهود وزارة الهجرة في إتاحة المزيد من المحفزات المتميزة في مختلف المجالات، والاستجابة لمقترحات واستفسارات المصريين بالخارج، مستعرضين عددا من المقترحات، من بينها التعاون بين مدينتي الإسكندرية المصرية والأمريكية وبالتيمور لتدريب الممرضات ومدربات التمريض، لرفع كفاءة العمل ونقل الخبرات، وذلك بعقد دورات في جامعة الإسكندرية، حيث أكدت وزيرة الهجرة كفاءة وتميز العنصر البشري المصري في مختلف المجالات، وكذلك مقترح المساهمة في تكلفة الانتقالات للناخبين، وغيرها من الخدمات التي يمكن تقديمها للناخبين، ومقترح عقد ندوات التعريف بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتعزيز المشاركة بإتاحة التيسيرات لنقل الناخبين.
وأوضح عدد من أبناء الجالية المصرية أن هناك شكاوى كثيرة متكررة بسبب بُعد أماكن إقامتهم بالخارج، عن السفارات والقنصليات والتي سيكون بها اللجان الانتخابية، وهو ما يجعل تصويتهم في الانتخابات الرئاسية مهمة شاقة ومُكلفة للغاية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، لذلك طلبوا إعادة النظر في هذه المسألة، واقترحوا إمكانية إتاحة مقرات في أي مؤسسات مصرية رسمية مع وجود لجنة من البعثات الدبلوماسية المصرية في هذه المقار للإشراف عليها، وتأكيدًا على ذلك، عرض ممثلو بعض المؤسسات المصرية المشاركين في اللقاء إتاحة مقرات لديهم من أجل التصويت، فيما أكد المستشار أحمد البنداري أن هذا المطلب سيؤخذ بعين الاعتبار، وسيتم النقاش حول سبل تنفيذ ذلك في الاستحقاقات المقبلة.
وفي ختام اللقاء، أشادت وزيرة الهجرة بما يقدمه سفراء وقناصل مصر بالخارج، وحرصهم على دعم المصريين بالخارج، مؤكدة أن التواصل مع المصريين بالخارج أولوية قصوى للوزارة، حيث التقينا جاليات مصر من 63 دولة حول العالم، حتى الآن.