قالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية إن رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون عاد بشكل مفاجئ إلى حكومة المملكة المتحدة كـ وزير للخارجية خلفا لجيمس كليفرلي فى المنصب الذى تولى بدوره وزارة الداخلية البريطانية بعد إقالته سويلا برافرمان.
ووصفت الوكالة عودة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بأنها مفاجئة وذلك فى إطار تغيير كبير لحكومة المحافظين.
وتم تعيين كاميرون، الذي قاد الحكومة بين عامي 2010 و2016، من قبل رئيس الوزراء ريشي سوناك في تعديل وزاري أقال فيه برافرمان، وهو شخصية مثيرة للانقسام أثارت الغضب لاتهامها الشرطة بالتساهل الشديد مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وحل محلها جيمس كليفرلي، الذي كان وزيرا للخارجية.
كما أعلن كل من وزير التعليم البريطاني نيك جيب، ووزير الصحة البريطاني نيل أوبراين، التنحي عن منصبيهما.
وقال جيب - في منشور عبر حسابه على موقع التدوينات "إكس" (تويتر سابقا) - "لقد طلبت من رئيس الوزراء التنحي عن منصبي في الحكومة في التعديل الوزاري وقد وافق، لقد كان شرفا لي أن أخدم كوزير للتعليم تحت رئاسة أربعة رؤساء وزراء".
من جانبه.. كتب أوبراين - في منشور عبر حسابه على موقع التدوينات "إكس" (تويتر سابقا) - "لقد كان شرفا لي أن أخدم في منصبي، لكن مع حدوث الكثير على المستوى المحلي، أريد التركيز بنسبة 100% على عمل الدائرة الانتخابية، لذا طلبت العودة إلى المقاعد الخلفية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة