كثير من الآباء يستخدمون الشكر والتشجيع في تعاملهم مع أطفالهم لتعزيز سلوكياتهم الإيجابية، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، واستخدام عبارات الشكر والتشجيع بين جميع الأطفال دون تمييز بين طفل وآخر في البيت أو المدرسة، يساعد الأطفال على أن سلوكياتهم الإيجابية تصبح إحدى مهارات حياتهم.
ووفقا لما نشره موقع "raisingchild فإن الشكر والتشجيع له القدرة على تغيير السلوك الصعب واستبداله بسلوك إيجابي وذلك باتباع الآباء خطوات متتالية حتى يرسخوا السلوك الجيد عند أطفالهم وتبدأ من:
أولا: تحديد السلوك الإيجابي
الآباء يعلمون جيدا ما هي الإيجابيات والسلبيات عند أبنائهم، وتبدأ الخطوة الأولى من تحديد السلوك الإيجابي الذي يريدون تشجيعه، إذا كان طفلك يأخذ ألعاب أصدقائه، فتحدث إليه أولا في تبديل ألعابه مع ألعاب أصدقائه، فيبدأ الطفل في تعلم التفاعل مع الآخرين والمشاركة.
تفاعل الأطفال
ثانيا: مراقبة السلوك الإيجابي
حدد السلوك الإيجابي لطفلك، اجعل تركيزك معه، فعندما يقوم بالسلوك الإيجابي اجذب انتباهه واشكره، لأنه قام به، وإذا لم يتصرف كما تحدث إليه، تحدث إليه مرات أخرى حتى يتصرف بالسلوك الذي قمت بتوجيهه إليه.
ثالثا: التشجيع على السلوك الإيجابي
عندما يتصرف الأطفال بالسلوك الإيجابي الذي قمت بتحديده من البداية في كثير من اوقاتهم، استمر في التشجيع لهم حتى يصبح مهارة في حياتهم.
ويظهر الشكر والتشجيع في أساليب أخرى غير اتباعه في ترسيخ السلوكيات الإيجابية، فهو يساعد الأطفال على معرفة أنفسهم، ويجعلهم يبحثون عن النجاح دائما والتصرف بأفضل ما لديهم، مما يطور مشاعر الثقة بالنفس، والرضا حول تصرفاتهم والاهتمام بها.
وتوجد أساليب لشكر وتشجيع الأبناء منها اظهار الابتسامة، رفع يد الأب لتطرق يد الطفل بحماس، اظهار الإبهام لأعلي، الخلط بين المكافآت بما يتناسب مع أعمارهم.
