تحدث الإعلامى أحمد المسلمانى، عن اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة، والانتصار العظيم الذي حققه الجيش المصري قبل 50 عاما ولازلنا نتحدث عن مشاهده وتفاصيله، موضحا أن الأيام الأولى كانت صدمة تامة لإسرائيل، وانهيار تام في النخبة العسكرية الحاكمة وكل السلطات لديها، حيث إن جولدا مائير رئيسة الوزراء فكرت في الانتحار، وأحد الجنرالات فكر في قتل موشي ديان وزير الدفاع.
وأوضح خلال تقديمه برامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أنه كان هناك اكتئاب حاد في كل إسرائيل لأن الصدمة كانت شديدة للغاية، ولم يتوقعوا هذه الهزيمة الثقيلة، إنما لجأت إسرائيل لأمريكا، ولولا دعم أمريكا لأصبحت إسرائيل حاليا في مكان آخر، حيث قدمت دعم غير مسبوق، عبارة عن جسر جوي يشمل آلاف الأطنان من الدبابات والمركبات والذخيرة.
وذكر أن هنري كيسينجر قال لحافظ إسماعيل مستشار الأمن القومي المصري وقتها إنهم أعطوا لإسرائيل عتاد قديم ومستهلك وهذا لم يكن صحيحا، لأن أمريكا أرسلت لإسرائيل أحدث أسلحة في الترسانة العسكرية الأمريكية، وحسب أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، الذي تحدث لوسائل الإعلام عن أن بعض الدبابات التي كانت موجودة وأسرناها كانت سارت فقط 60 كم.
ولفت إلى أن جولدمائير عندما شاهدت الهزيمة أعلنت النداء الشهير "أنقذوا إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجسر الجوي من واشنطن إلى تل أبيب استمر 33 يوماً، ولولاه لكانت هزيمة إسرائيل أثقل عشر مرات من الهزيمة التي لحقت بإسرائيل في حرب أكتوبر 73.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة