قال الدكتور هيثم أبو سعيد لحقوق رئيس بعثة المجلس الدولي الإنسان في الأمم المتحدة، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يكون الكل إلى جانبه مهما فعل من جرائم ويعتبر أن هذا هو الحق، مؤكدا أن إسرائيل تنطلق من مفاهيم توراتية عقائدية لليهود وهو رافض للعنصرية ولكن هذا كلام يأتي على لسان كبار الحاخامات والمسئولين الاسرائيليين.
وأوضح هيثم أبو سعيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن مشكلة وقف إطلاق النار ليست في الأمم المتحدة ولكن في الآلية لبعض الدول التي لا تريد أن تمضي بها أو تطبقها، والأمين العام وجه دعوتين لمجلس الامن والآلية يجب أن تأتي من ثلاث جهات: الدول المعنية الأعضاء أو طلب مجلس الأمن بتحويل القضايا إلى انتهاكات.
واستكمل: أو طلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وأن تمضي التحقيقات من أجل الوصول إلى الإجابات المطلوبة، والآلية الثالثة تأتي من المحكمة الجنائية الدولية وفق وثائق دامغة وعندها يتم العمل بها.
وأكد الدكتور هيثم أبو سعيد، أنهم وثقوا جرائم خطيرة للاحتلال الإسرائيلي ولا تخطر على بال أحد ولا يمكن الافصاح عنها الان، كاشفا: "لدينا معلومات عن استعمال قنابل نووية محدودة وتكتيكية ولم نتأكد من صحة المعلومات والتحقيق سيبين هذا الأمر"، مؤكدا أن المعلومات وصلتهم ولكن حجم الاعمال العسكرية والقذائف والصواريخ تأثيرها أكثر من قنبلة نووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة