ضغوط على نتنياهو لوقف إطلاق النار فى غزة.. شبكة أسترالية: انتقادات عالمية متزايدة للاحتلال لعدم وجود استراتيجية لما بعد الحرب.. والداخل الإسرائيلي يحمل بنيامين مسئولية حياة الرهائن: المشكلة فيكم وليست الفصائل

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 03:00 م
ضغوط على نتنياهو لوقف إطلاق النار فى غزة.. شبكة أسترالية: انتقادات عالمية متزايدة للاحتلال لعدم وجود استراتيجية لما بعد الحرب.. والداخل الإسرائيلي يحمل بنيامين مسئولية حياة الرهائن: المشكلة فيكم وليست الفصائل بنيامين نتنياهو - رئيس وزراء دولة الاحتلال
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان " مع تزايد الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، لا يقدم نتنياهو سوى القليل من الدلائل حول استراتيجيته أو خططه لمرحلة ما بعد الحرب"، سلطت شبكة "ذا كونفرسيجن" الأسترالية الضوء على وحشية المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين فى غزة وعدم وجود استراتيجية محددة لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمستقبل القطاع بعد مرور أكثر من خمسة أسابيع على الحرب الإسرائيلية.

وأضافت الشبكة إن نتيناهو قال مرات عديدة أن الحرب ستستمر حتى يتم القضاء على الفصائل. لكن خطة معركته لتحقيق هذا الهدف ليست واضحة على الإطلاق.

ومع تزايد الدعوات في جميع أنحاء العالم لوقف إطلاق النار، تجد إسرائيل نفسها تحت ضغط متزايد للرد. وهذا يضع المزيد من التدقيق على استراتيجية نتنياهو الشاملة لمواصلة الحرب - وما يمكن أن يحدث بعد انتهائها.

وعلى خلفية الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة والتي تتوقف، هناك مصير أكثر من 200 رهينة – إسرائيليين ومواطنين آخرين – تحتجزهم الفصائل. وقال نتنياهو إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن. وردت الفصائل بأنه لن يتم إطلاق سراح أي رهائن قبل وقف إطلاق النار.

وبعد أن أبدت الفصائل استعدادا أكثر من مرة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، لم تظهر إسرائيل الرغبة فى وضع ذلك أولوية، ومع حصار قوات الاحتلال الدموي لمستشفى الشفاء، ، المركز الطبي الرئيسي في مدينة غزة ،تراجعت الفصائل عن التفاوض لإطلاق سراح الرهائن. وتزعم قوات الاحتلال إن مجمعا تابعا للفصائل مختبئ تحت المستشفى، وهو ما تنفيه الفصائل.

ومع ترك العديد من الأسئلة الرئيسية دون إجابة، زعمت الشبكة إن هناك خلافات متزايدة بين نتنياهو وإدارة بايدن في الولايات المتحدة.

وقال الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تعيد احتلال غزة بعد الحرب.  

وعلى النقيض من ذلك، قال نتنياهو إن إسرائيل ستحتاج إلى الاحتفاظ بالسيطرة على الأمن في غزة بعد الحرب.

استمر غضب أقارب الرهائن المحتجزين في غزة العارم تجاه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو،  لاسيما مع تركيز جيش الاحتلال على تسوية القطاع بالأرض بدلا من إعلان الرغبة فى التفاوض على تحريرهم.

ووفقا لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اتهم أقارب الرهائن قوات الاحتلال بأنها لم تكن هناك لحمايتهم عند هجوم 7 أكتوبر. ويشعر الكثيرون أنه لا توجد مفاوضات جادة جارية لإطلاق سراح أقاربهم.

وهاجم أقارب أحد الرهائن الحكومة الإسرائيلية قائلا "المشكلة فيكم وليست فى الفصائل".

وللأسبوع الخامس على التوالي، شهدت تل أبيت احتجاجات تدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 240 المفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر، وفقا لتقرير للوكالة الفرنسية.

ونظم منتدى أسر الرهائن والمفقودين أكثر من 20 وفدا ، يضم كل منها ثلاثة أو أربعة ممثلين عن عائلاتهم، للسفر إلى العواصم الغربية للتحدث أمام الدبلوماسيين ووسائل الإعلام الدولية، وفقا لدانييل شيك، رئيس الخلية الدبلوماسية للمجموعة.

وقال شيك، السفير السابق لدى فرنسا والمتقاعد الآن، إنه مع تكثيف عملية جيش الاحتلال في غزة، فإن المجموعة تخشى "انخفاض الشعور بالإلحاح" بشأن الرهائن.

وعلى الجبهة الداخلية، يقف الرأي العام بالكامل خلف عائلات الرهائن. وقال شيك: "على مدى الأسبوعين الماضيين، تظهر الأرقام أن الأولوية الأولى بالنسبة للإسرائيليين هي عودة الرهائن"، على النقيض من بداية الحرب عندما كانوا "يقاتلون الفصائل".

لكن في الخارج، انصب التركيز أيضًا على حملة القصف الإسرائيلي المستمرة والغزو البري في غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 11100 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة فى غزة.

وأضاف شيك أن "التعاطف الواسع النطاق تجاه إسرائيل بدأ ينهار وربما تتراجع قصة الرهائن أيضا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة