قال الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار، إن المعلن حتى الآن أن هناك وساطة مصرية توصلت لشبه اتفاق لإفراج متزامن عن عدد من المحتجزين بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، لم يتم تحديد الأرقام بشكل نهائي من الجانبين، ولكن الحديث يدور عن الإفراج عن عشرات المحتجزين من الجانبين.
وأوضح أن هذا الإفراج سيكون متزامنا مع هدنة إنسانية لمدة 5 أيام يتم خلالها إدخال الأغذية والوقود إلى قطاع غزة، وهذا الاتفاق من المتوقع أن يعلن عنه خلال ساعات بحسب ما تتحدث عنه وسائل إعلام عالمية ومصادر في صفوف المقاومة.
وتابع أن اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع حاليا لاتخاذ قرار بشأن شروط الهدنة، بخاصة بعد زيارة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك إلى القاهرة لبحث شروط الاتفاق.
وذكر أن العنوان الرئيسي الآن هو الوساطة المصرية، التي يمكنها التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية، ولكن هذا لا يجعلنا أن ننسى أن الممارسات الإسرائيلية منذ بداية العدوان هي خارج إطار كل المواثيق والأعراف الدولية، وذلك نتيجة الصدمة التي تعيشها دولة الاحتلال نتيجة هجوم 7 أكتوبر، ما جعل كل قراراتها هي قرارات همجية.
