رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " غزة تحت القصف لليوم الـ40.. إسرائيل دمرت القطاع لجعل الحياة به مستحيلة بقصد تهجير السكان قسرياً"، استعرض خلاله الإهانة المستمرة لبنيامين نتنياهو للمحكمة الجنائية الدولية، واتهامه المحكمة بعودة النازية للشعب اليهودى، وضرورة وضع مذكرة اعتقال دولية لمحاكمته في "لاهاى".
وتواصل طائرات ودبابات الاحتلال قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ 39 من الحرب مخلفة عشرات الشهداء والجرحى ودمارا واسعا في المنازل والشوارع والمستشفيات والمساجد والكنائس.
ومنذ 40 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و300 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 30 ألف شخص أصيبوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، ما يؤكد أن المجتمع الدولى ومنظماته الدولية عجز عن وقف إطلاق النار على الفلسطينيين بقطاع غزة الذى دخل في يوما الـ40 خاصة الأطفال والشيوخ والنساء يجعل العقل البشرى فى حيرة عن أسرار عدم قدرة المجتمع الدولى لدفع جرائم الإبادة الجماعية التى يرتكبها الكيان المحتل ضد شعب فلسطين لإكراههم على التهجير القسرى بالمخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى .
وفي التقرير التالى، نلقى الضوء على جرائم الإبادة الجماعية بغزة للتهجير القسرى لسيناء التي تكشف المستور بأن إسرائيل خططت ونفذت جرائم التخلص من ضحايا سكان غزة لجعل الحياة مستحيلة بقصد تهجيرهم قسرياً لأرض الفيروز، في الوقت الذى أصبح فيه شعوب الأرض قاطبة شهود مع أطفال فلسطين ويمثلون ضغطاً يفوق قادتهم لملاحقة مجرمي الحرب في إسرائيل، وقيام نتنياهو بإهانة المحكمة الجنائية الدولية ويتهمها بعودة النازية للشعب اليهودى، كما أن قادة إسرائيل ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بقصف المدنيين والأطفال فى المنازل والمستشفيات والمدارس، وعلى قادة العالم حماية استقلال المحكمة الجنائية الدولية من ترهيب أمريكا لقضاتها "ترامب فرض عقوبات على اثنين من المحكمة وبايدن وعد بإلغائها ثم تراجع"، وإليكم التفاصيل كاملة: