أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، على الدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية والقيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية، والتحركات في كافة الاتجاهات لوقف إطلاق النار واستمرار دخول المساعدات.
وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن مصر ستظل هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، متابعا:" موقف مصر الداعم والثابت للقضية الفلسطينية لم يقتصر على الدعم فقط، بل هناك تحركات دولية واقليمية من قبل القيادة السياسية لدعم القضية التواصل مع كافة الأطراف الدوليين الفاعلين والتوافق مع الاتحاد الأوروبي على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع".
وأضاف القصبى، أن الجهود التى تبذلها الدولة المصرية منذ الأزمة الأخيرة لم تتوقف عند تجهيز قوافل الإغاثة المصرية، بل تتضمن أيضًا تنسيق كافة الجهود الإغاثية الدولية من قبل الجهات الراغبة في إغاثة غزة، بداية من الاتصالات والتحركات والمطالبات وغيرها من المواقف الداعمة ومنها على سبيل المثال التوافق مع رئيس الوزراء البريطاني على أهمية تكثيف الجهود لخفض التوتر وحماية المدنيين من الجانبين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتابع رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب:" أسفرت الجهود المصرية مع الولايات المتحدة لفتح الممرات الإنسانية عن تأكيد الأخيرة على توصيل المساعدات لسكان غزة، ومن ثم التحركات تتم فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل، وتشديد الرئيس على قلق مصر البالغ من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع، استمرار المساعي المصرية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع في اتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، ومن ثم الدولة المصرية تتحرك في كل الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية.
وفى ذات الصدد، قال النائب محمد عطية الفيومى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب ،إن تصدر مصر قائمة الدول المساندة للأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث يؤكد تبني مصر للقضية الفلسطينية.
وأشار رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية حريصة على سرعة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بشكل مستمر ودائم، وأن دعم مصر للقضية الفلسطينية فى كافة الاتجاهات، وهذا ليس بجديد على مصر على مر التاريخ، حيث تتبنى القضية، ومنذ الأزمة التى قاربت على شهر تقريبا، هناك تحركات على الأرض من مختلف الجهات لدعم القضية وإنهاء الأزمة، مشيدا بجهود المجتمع المدنى فى القضية.
وأشاد الفيومى، بجهود المجتمع المدني في المساندة، قائلا:" مؤسسة "حياة كريمة" و "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" يواصلان بذل الجهود الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات وتجهيز القوافل الإغاثية من كافة المحافظات لدعم أهالي غزة، ولعل مبادرة "من إنسان لإنسان" لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، خير دليل على دور المجتمع المدنى فى دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذا هو الدور المعهود عن الدولة المصرية بمختلف طوائفها وشرائحها ومؤسساتها.
وفى سياق متصل، قال النائب معتز محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن الجهود المصرية المستمرة سواء على الصعيد السياسى أو الإنسانى للأشقاء فى غزة، خاصة وأن الدولة المصرية تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها فى المقام الأول والأخير.
وأضاف نائب رئيس حزب الحرية المصرى، أن إسرائيل تنتهك كل القوانين الدولية وترتكب جرائم حرب من خلال عدوانها على غزة وحرب الإبادة التى تشنها على المواطنين العزل بغطاء أمريكى، وفى صمت غريب من المجتمع الدولة ومن دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان، مؤكدا أن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ، كما أنه تعمل من أجل أن يعم السلام بالمنطقة بأكملها.
وأشار محمود، إلى أن الدولة المصرية لم ولن لم تدخر جهدا فى التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح إزاء تحركات الأحداث فى غزة، مؤكدا أن صوت مصر ينطلق من رؤية ثاقبة وحكيمة لتلك القضية تمثل صوت السلام والعقل والمسؤولية المصرية كركيزة للأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم مفادها أن تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش لن يتحقق إلا عبر تفعيل حل الدولتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة