لا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلى تمارس كل أنواع الجرائم والبطلجة، حيث دعا نائبان إسرائيليان، أحدهما من حزب الليكود الحاكم والآخر من حزب يش عتيد المعارض، المجتمع الدولى إلى استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة فى تأييد واضح للتهجير القسرى للاستمرار فى سرقة أراضى الفلسطينيين واحتلالها بغير حق.
وفى مقال افتتاحى لصحيفة وول ستريت جورنال دعا النائبان "الدول فى جميع أنحاء العالم إلى قبول أعداد محدودة من العائلات الغزية التى عبرت عن رغبتها فى الانتقال إلى مكان آخر".
واعترفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن هذه الدعوة من المرجح أن تثير انتقادات دولية وسط تأكيد الفلسطينيين والدول العربية المتكرر بأن إسرائيل تسعى فى نهاية المطاف إلى طرد الفلسطينيين من غزة، وقالت مصر والأردن إنهما لن تقبلا أى وضع يؤدى إلى اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم.
وأدت الغارات الجوية المكثفة للاحتلال الدموى والعملية البرية فى غزة إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص بعد أن حثتهم دولة الاحتلال على إخلاء الجزء الشمالى من القطاع.
وقد وصفت الهيئات الإنسانية داخل قطاع غزة الوضع بأنه كارثى، وبينما كانت المساعدات الدولية تصل إلى المدنيين ببطء إلا أنها لم تفعل الكثير لتخفيف العبء.