"كاميرا وقلم.. لا بندقية ولا سلاح" هذا كل ما يحمله الصحفى لينقل الحقيقة ولأن جيش الاحتلال لا يريد فضح جرائمه أصبح الصحفيون فى مرمى نيرانه حتى منيت السلطة الرابعة داخل قطاع غزة بأكبر حصيلة خسائر بشرية خلال الـ40 يوما الماضية.
ومنذ بدء العدوان على غزة لم يمض يوم إلا ويسقط صحفى شهيد حتى أطلقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على أكتوبر تعبير "الأسوأ فى تاريخ الصحافة العالمية" بعد رصدها أكثر من 306 جرائم وانتهاكات من بينهم 45 شهيدا و25 أسيرا وتدمير 130 مؤسسة ومنازل صحفيين.
ووفقا لإحصائية نقابة الصحفيين الفلسطينية شهد القطاع استشهاد 45 صحفيا ومصورا منذ 7 أكتوبر الماضى آخرهم المصور الصحفى أحمد القرا الذى استشهد جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين عند مدخل بلدة خزاعة شرق خان يونس فضلا عن اعتقال 25 صحفيا وصحفية كان آخرهم اعتقال الصحفية سمية جوابرة وهى حامل فى الشهر السابع.
وبين تقرير لجنة الحريات الصحفية استهدف الاحتلال نحو 62 مؤسسة إعلامية بالقصف والتدمير الكلى أو الجزئى بقطاع غزة وتدمير مئات المنازل للصحفيين وعائلاتهم جراء الاستهداف المقصود والذى راح ضحيته نحو 200 شهيد من عائلات الصحفيين.