رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "الذكرى الأربعين لمجازر إسرائيل في غزة"، استعرض خلاله 14 سؤالا وإجابة بشأن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، خاصة وأن الصهاينة أول من وضعوا مصطلح الإبادة الجماعية لوصف القتل المنهجي بـ"الهولوكوست"، وارتكبوا ذات الجريمة ضد سكان القطاع خلال 40 يوما أوقعت غارات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الشهداء في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة الـ11 ألف و500 شهيد بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 30 ألف شخص أصيبوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وخلال الـ40 يوما الماضية يمارس الكيان المحتل أشد أنواع التنكيل والجرائم بحق سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليونى شخص، ترتقى لأن تكون جرائم حرب بحسب القوانين الدولية والمواثيق والإتفاقيات، حيث انتهك أكثر من 12 اتفاقية وقرارًا ونصًا قانونيًا صادرًا عن أعلى هيئات أممية عالمية ووقعت عليه أكثر من 170 دولة، ومارست أكثر من 30 فعلًا يرتقي غالبيتها لجرائم حرب ضدَّ الفلسطينيين وحقِّهم في أرضهم ومقدساتهم في فلسطين المحتلة، وضمن هذه الجرائم التي تتردد منذ الحرب على القطاع هو مصطلح الإبادة الجماعية، الأمر الذى يجعلنا نتطرق لأصل هذا المصطلح الذى هو في الأساس وضعه اليهود أنفسهم.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على مصطلح الإبادة الجماعية، وذلك من خلال الإجابة على حزمة من الأسئلة أبرزها.. ماذا تعني الإبادة الجماعية وفقا لما جاء بالاتفاقيه؟ وماهي المحكمة المختصة لمحاكمة الأشخاص المتهمون بإرتكاب الإبادة الجماعية أو أي من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة؟ وهل تعتبر الإبادة الجماعية والأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة جرائم سياسية؟ وهل يجوز مرور رسالات الأدوية والمهمات الطبية ومستلزمات العبادة والمساعدات؟ وهل هناك حماية للاشخاص المدنيين في وقت الحرب؟ وهل هناك حماية لعمليات نقل الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء النفاس؟ وغيرها من الأسئلة، إليكم التفاصيل كاملة: