تحل، اليوم، ذكرى ميلاد عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، حيث ولد فى مثل هذا اليوم 15 نوفمبر عام 1889، وبهذه المناسبة قدم الفنان التشكيلى جلال جمعة فى معرض 30 سنة فن بجاليرى بيكاسو ايست، مجسما للأديب العربى بتكوينات زلطية.
المعروف أن طه حسين لم يكن كاتبا أو أديبا عاديا، حيث استطاع أن يؤثر على الحركة الأدبية الحديثة ليس فى مصر فقط، بل امتد هذا التأثير إلى الوطن العربى وشمال أفريقيا، فأثر على حركة النهضة المصرية والحداثة فى الأدب العربى الحديث، فأصبح رائدا للتنوير، وذاع صيته حول العالم.
يذكر الفنان جلال جمعة حصل على بكالوريوس كلية الفنون التطبيقية قسم الأثاث والتصميم الداخلى شعبة "ديكور" جامعة حلوان، كما أنه درس الفن التشكيلى بإيطاليا فى الفترة من 1973 -1975
حرص الفنان جلال جمعة على تقديم أسلوب فنى مختلف عن غيره، حيث اهتم الفنان بالتفاصيل الدقيقة، حيث إنه تشوق للطبيعة بكل ما هو جديد من خامات وأساليب فى أعماله الفنية، لذا يعد أول من قام بعمل تكوينات زلطية، واستخدام أسلوب جديد فى تشكيل الحديد والأسلاك بأقطارها المختلفة وذلك دون استخدام اللحام بالإضافة لأعماله المتعددة من الأخشاب إلى جانب لوحات الطبيعة الصامتة بالألوان المائية.
وبالنسبة لاهتمامه بالتفاصيل واستخدامه للخامات الطبيعية، فقد جاء لكونه لديه خلفية هندسية والتى تخصص فيها أعمال الديكور منذ عام 1974 فى بداية الانفتاح على المدارك والتصاميم العالمية وعلى الدول الأوروبية وبالأخص إيطاليا.
ومن ضمن الوظائف والمهن التى تقلدها الفنان،عمله مصمما بمكتب تصميم وتنفيذ أعمال الديكور منذ عام 1980 حتى الآن، كما شارك الفنان فى العديد من المعارض المحلية والجماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة