تتحدث صفحات وسائل التواصل الاجتماعى يومياً عن شهداء فلسطين الذين يتساقطون يوماً بعد يوم، منذ إعلان الاحتلال الحرب على غزة، وكل شهيد منهم كان يحمل قصة منفردة من أمانى وطموحات كان يحلم بتحقيقها على أرض الواقع، ولكن حالت غارات إسرائيل بينه وبين تحقيقه هذا الحلم، وآخرهم الشهيد الطبيب الفلسطيني همام اللوح، الذى أشارت منشورات وسائل التواصل الاجتماعى إلى استشهاده هو ووالده خلال تواجده برفقة والده ووالد زوجته وشقيقها بعد استهداف غارة إسرائيلية منزل أهل زوجته.
همام اللوح
شعر رواد مواقع التواصل الإجتماعى بالحزن والآسى بعد تداول أنباء استشهاد الطبيب الفلسطيني همام اللوح، والذى كان وفقاً لرواية رواد السوشيال ميديا طبيب الكلى الوحيد بمستشفى الشفاء وشهداء الأقصى.
الشهيد همام
وقبل استشهاده خلال هذا الأسبوع، جذب الشهيد الطبيب انتباه رواد مواقع التواصل الإجتماعى وتحدثوا عنه بعد حديثه مع الإعلامية الأميركية ، إيمي جودمان، السبت الماضي، والتي سألته"لماذا لا تغادر أنت وأسرتك إلى جنوب القطاع؟ فأجابها الطبيب: "إذا غادرت من يعالج المرضى؟ إنهم لديهم الحق في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة".
الشهيد همام اللوح
لم يستطع الشهيد الطبيب أن يحقق حلمه في رعاية مرضاه من المصابين جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، حيث باغته قصف إسرائيلي وأنهى حياته قبل أن يكمل رسالته ويحقق حلمه في رعاية المصابين.
ومنذ تداول خبر استشهاد الطبيب أشار رواد مواقع التواصل الاجتماعى إلى بعض المعلومات عنه مثل إنه يبلغ من العمر 36 عاماً وزوج وأب لطفلين أعمارهما 4 و 5سنوات وهو الطبيب الكلى الوحيد في مستشفى الشفاء ومعروف بالتزامه، وإنه تخرج في كلية الطب جامعة صنعاء وأكمل اختصاصه في الأمراض الباطنية والكلى بالأردن وعادن إلى قطاع غزة لعلاج أهلها واستشهد هو ووالده في منزل أهل زوجته فجر يوم الأثنين بعد استهداف غارة إسرائيلية للمنزل حيث كان برفقة والده ووالد زوجته وشقيقها وتداول أخبار عن نجاة زوجته وطفليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة