عرضت قناة اكسترا نيوز، وثائقيا عن المخطط القديم لأطماع اليهود والاستيلاء علي سيناء، مشيرًا إلى انه وبعد هذه السنوات يطالب الصهاينة بطرد الفلسطينيين إلى سيناء بعد احتلالهم فلسطين.
يذكر الوثائقي، أنه عقب استيلاء الإخوان على الحكم أعلن الرئيس المخلوع محمد مرسي عن مشروع شركة البراق من أجل توطين مليون أسرة فلسطينية في مليون وحدة سكنية في سيناء، وطالب فيه باستضافة من يتم قصفهم من إسرائيل.
تساءل الرئيس الفلسطيني محمود عباس: كيف أبني دولتي على حساب مصر؟، على حساب أرض مصر انا لن أقبل بهذا اطلاقا هذا المشروع نرفضه رفضا قاطعا هذا لو حصل دمر القضية الفلسطينية، وتحل مشكلة اللاجئين على حساب هذه الأرض 1600 كيلو متر مربع حسب ما كنا نسمع وتنتهي القضية وانا تكلمت بصراحة مع الرئيس السابق محمد مرسي ان هذا الكلام لن أقبله، وقلت له أن إسرائيل تريد أن تلقى بأهل غزة في مصر، وهذا يخرب المشروع الوطني الفلسطيني..قال لي كلام أخر لا أريد أن أنقله على لسانه هو بيحكيه شيء مرة لكن بصراحة ما عجبني..قالى مليون ونص نحطهم في شبرا.
يذكر الوثائقي، أن جهاز المخابرات المصري يتنبه إلى أن ممولى المشروع 3 أفراد من الجماعات التكفيرية، كان هدفهم تأجيج الوضع العسكري في هذه المنطقة وتصوير التكفيرين في الكمائن وكانهم أصحاب سلطة ومشاهد لرفع اعلامهم السوداء على أحد المباني، بهدف إظهار سيطرتهم على المنطقة، إلا أن المخطط باء بالفشل الذريع بعد تطهير هذه الأوكار منهم وعودة سيناء أمنة مطمئنة لحضن الدولة المصرية.
