.. كامل الوزير: انتهينا من 13 محوراً على النيل وننفذ 12 آخرين
>> المونوريل يعمل تجريبى ومحطة قطارات الصعيد جاهزة للافتتاح
>> البوابات الإلكترونية والحجز والدفع الإلكتروني بالسكة الحديد قللت الازدحام وسيطرت على التهرب
>> تقنيات الرصف الحديثة وفرت الثروة المحجرية والمنتجات البترولية وقللت انبعاثات الكربون
شهدت قطاعات النقل في مصر تطورا كبيرا أثرت على الواقع في مصر لما لها من علاقة مباشرة بحياة المواطنين يوميا، وأجرى "اليوم السابع" حوار شامل مع الفريق مهندس كامل الوزير حول الخطط والمشروعات التي تم تنفيذها والمقرر تنفيذها.
بداية..
توطين صناعة وسائل النقل أولوية قصوى للقيادة السياسية والدولة المصرية، فما هي أحدث اتفاقيات وجهود التوطين؟
في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بالعمل على توطين صناعات السكك الحديدية بجمهورية مصر العربية ، قامت وزارة النقل بالتواصل مع مجموعة من الشركات العالمية للاستثمار في مجال تصنيع وسائل النقل السككى وذلك بهدف توفير العملة الصعبة ونقل الخبرة للعمالة المصرية وتصدير الفائض للدول الأفريقية والعربية ، وفى هذا الإطار تم التنسيق من خلال ( مذكرات تفاهم / واتفاقيات الشروط والأحكام / عقود ) مع 8 شركات عالمية لإنشاء مصانع متخصصة في مجالات السكك الحديدية المختلفة بالإضافة إلى مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع حيث تم التعاون مع شركة ألستوم الفرنسية لإنشاء مجمع صناعي بمدينة برج العرب على مساحة 66 فدانا لإنتاج الأنظمة الكهربائية مكونات السكك الحديدية ( إشارات – مهمات مزلقانات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية......الخ ) بالإضافة إلى إنشاء مصنع لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة "مترو – ترام LRT- مونوريل – قطار سريع "
وكذلك لدينا تعاون مع شركة تالجو الاسبانية لتصنيع عربات ركاب قطارات السكك الحديدية على مساحة 25 فدانا بمنطقة كوم أبو راضى بمحافظة بنى سويف، وتعاون أخر مع شركة كول واى الإسبانية لإنشاء مصنع لإنتاج المكونات الداخلية لقطارات السكك الحديدية ووسائل النقل الجماعي في مصر بورش كوم أبو راضي التابعة لهيئة السكة الحديد بمساحة 3000 م2 كمرحلة اولى ثم يتم التوسع مستقبلاً بمساحة 10000 م2 وذلك لأغراض تصنيع وصيانة المكونات الداخلية للقطارات والجرارات التي تعمل حالياً على الشبكة وتحتاج إلى أعمال رفع كفاءة وكذلك التصدير للخارج، و قامت الشركة بتوقيع عقد إيجار أحد الهناجر المطلوبة للتشغيل بورش كوم أبو راضى مع شركة أم أو تى للإستثمار والتنمية (الذراع الاستثمارية لوزارة النقل) لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة القومية لسكك حديد مصر لتنفيذ كافة أعمال المكونات الداخلية المطلوبة مستقبلاً لكافة أنواع عربات قطارات السكك الحديدية .
كما أبرمنا تعاوناً مع شركة لينزا مصر لإنشاء شركة تحت مسمى (الشركة المصرية للصناعات الهندسية والتطوير) لإنشاء مصنع لإنتاج قطع غيار السكك الحديدية وطلمبات المياه بالمنطقة الصناعية بكوم أبو راضي ببنى سويف على مساحة (8) فدان، بالإضافة إلى التعاون مع شركة نيرك في إنشاء مصنع لإنتاج عربات السكك الحديدية لتوطين صناعة 500 عربة سكة حديد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في منطقة شرق بورسعيد وتنفيذ هذا التعاون بالجنيه المصري .
ومن بين قائمة الشركات المتعاونة أيضاً شركة هيونداي روتم الكورية الجنوبية والشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية ( نيرك ) لإنشاء مصنع لإنتاج قطارات مترو الأنفاق حيث تم التعاقد مع الهيئة القومية للأنفاق على تصنيع وتوطين صناعة ( 40 ) قطار مترو بإجمالي (320 عربة ) لخطوط مترو القاهرة الكبرى الثانى والثالث وقد تضمن التعاقد توطين قطارات المترو بنسبة لا تقل عن 31%، بالإضافة إلى التعاون مع شركة فوست البين النمساوية وتشغيل وتطوير ورش العباسية لإنتاج تفريعات السكك الحديدية، وكذلك التعاون مع شركة السويس للصلب لتصنيع القضبان والقطاعات الثقيلة لإنشاء مصنع لتصنيع القضبان ومن المخطط بدء التشغيل التجريبي خلال الربع الأول من عام 2024 بطاقة إنتاجية من 800 ألف إلي مليون طن سنوياً.
وبالنسبة لتوطين صناعة الأتوبيسات ترتكز رؤية وزارة النقل في أهمية توطين صناعة وسائل النقل الجماعى الأخضر المستدام وخاصة بعد مراجعة إمكانيات المصنعين المصريين بارتفاع نسبة المكون المحلى لذا رأت وزارة النقل أهمية العمل على الوقف التام لاستيراد أتوبيس كامل الصنع وتقديم حوافز الشركات المصنعة لإنتاج الاتوبيس بكافة مكوناته كما تسعى لتحفيز الشركات المشغلة وتوفير التيسيرات اللازمة من خلال المجلس الأعلى لتوطين صناعة.
وبالنسبة لتوطين صناعة النقل البحري وفي مجال النقل البحري يتم تطوير الأسطول التجاري المصرى عن طريق تطوير شركات (الملاحة الوطنية و القاهرة للعبارات و الجسر العربي) وإدخال سفن جديدة الى اسطولها للمساهمة في تعظيم دور هذه الشركات في حركة التجارة من وإلى دول العالم المختلفة .
وتم وضع خطة لتصنيع السفن التجارية في مصر من خلال التعاون مع شركة ديسون الكورية الجنوبية والشركات العالمية الاخرى حيث يتم حالياً تطوير ميناء بورتوفيق وتطوير ترسانة السويس وذلك بشراكة مع هيئة قناة السويس.
-أوشكت وزارة النقل على الانتهاء من الخطة الشاملة (2014-2024) لتطوير وتحديث جميع عناصر المنظومة، فكم بلغت التكلفة الاستثمارية لتلك الخطة في كافة القطاعات؟
بلغت التكلفة الإجمالية للخطة الشاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل خلال الفترة من 2014 إلى 2024 نحو 2 تريليون جنيه، منها 530 مليار جنيه للطرق والكباري، و225 مليار جنيه السكة الحديد بالإضافة إلى 1.1 تريليون جنيه للأنفاق والجر الكهربائي، و نحو 129 مليار جنيه للموانئ البحرية، بالإضافة إلي 15 مليار جنيه للموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، ونحو 4 مليارات جنيه للنقل النهري.
تبلغ استثمارات الطرق والكبارى 530 مليار جنيه خلال السنوات الأخيرة ما هي أبرز المشروعات التي تم انجازها ؟
يهدف المشروع القومي للطرق إلى زيادة حجم المنقول من البضائع بين مراكز النشاط الاقتصادي المختلفة داخل الجمهورية، وكذلك خفض أزمنة الرحلات وبما له من مردود إيجابي في تكلفة التشغيل بالإضافة إلى توفير مبلغ 8 مليار دولار سنوياً ثمن المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة الاختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية.
وتم التخطيط لإنشاء طرق جديدة بإجمالي أطوال 7000 كم بتكلفة 175 مليار جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 6000 كم منها بتكلفة 150 مليار جنيه، وجاري العمل في 1000 كم، كما تم التخطيط لتطوير وازدواج ورفع كفاءة 10 آلاف كم من شبكة الطرق الحالية بتكلفة 130 مليار جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 8000 كم منها بتكلفة 105 مليارات جنيه وجاري العمل في 2000 كم.
ومن أهم الطرق التى تم إنشاؤها الطريق الدائري الأوسطي -طريق الجلالة /طريق توشكي / شرق العوينات - طريق شبرا / بنها الحر - طريق بنى سويف / الزعفرانة - طريق الصعيد الصحراوي الغربي حتي القوصية واهم الطرق التى تم تطويرها طريق سفاجا / مرسى علم - طريق أكتوبر / الواحات - طريق قنا / الأقصر الصحراوي الشرقي والمرحلة الأولى من الطريق الدائري حول القاهرة الكبري وطريق السويس / الإسماعيلية (المعاهدة).
شهدت أيضاً الأنفاق والكباري ومحاور النيل تطورات هي الأولى من نوعها على مر التاريخ، فما هو الموقف الحالي لتلك الإنجازات؟
يهدف إنشاء محاور النيل إلى ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل من خلال إنشاء محور عرضي تنموي متكامل وليس مجرد كوبري فقط لعبور النيل وتقليل المسافات البينية بين المحاور إلى 25 كم، وبما يساهم في خطة التنمية الشاملة لقطاعات الدولة المختلفة بما فيها الصناعية والزراعية والسياحية والعمرانية والتجارية، وخفض معدلات الحوادث وتقليل زمن الرحلات وتوفير استهلاك الوقود .
وتم التخطيط لإنشاء 34 محوراً جديداً على النيل ليصبح إجمالي عدد محاور وكباري النيل72محوراً وكوبري بدلاً من 38 كوبري قبل يونيو 2014، وبالفعل تم إنجاز 13 محوراً بعد يونيو 2014 وهي محاور تحيا مصر، وحلوان، وبنها، والخطاطبة،وطلخا، وجرجا، وطما، وبني مزار، وعدلي منصور، وقوص، وسمالوط، وكلابشة، وديروط، ليصبح الإجمالي الحالي 51 محوراً.
وجارى العمل حالياً في تنفيذ 12 محوراً جديداً هي بديل خزان أسوان، ودراو، والفشن، وأبو تيج، ودشنا، وتلا / طنوب، وأبو غالب، والقطا، ومنفلوط، وشمال الأقصر، والمراغة، ودار السلام، ومن المخطط إنشاء 9 محاور جديدة أخرى.
وأما الكباري العلوية والأنفاق فيهدف إنشائها إلى حل الاختناقات المرورية ومنع الحوادث وزيادة معدلات السلامة والأمان من خلال إلغاء التقاطعات السطحية على الطرق وإلغاء تقاطعات الطرق مع خطوط السكك الحديدية بإنشاء الكباري أعلى المزلقانات وإنشاء كباري علوية للسيارات أعلى الريّاحات بديلاً للمعديات.
وتم التخطيط لإنشاء 1000 كوبري ونفق بتكلفة 140 مليار جنيه ليصبح الإجمالي 2500 كوبري ونفق، وتم إنجاز 935 كوبري ونفق بتكلفة 130 مليار جنيه، وكان أحدثها كوبري أجهور وعرب الرمل وكوبري كفر الدوار على الطريق الزراعي وكباري المضيق والسيل في أسوان أعلى مزلقانات السكك الحديدية.
لم تنشغل وزارة النقل عن تطوير الطرق الداخلية وطرق حياة كريمة أيضاً، فما هي أبرز المستجدات؟
تم الانتهاء فعلياً من تطوير ورفع كفاءة 38 ألف كم من شبكة الطرق المحلية داخل المحافظات منها حوالي 5000 كم تم تنفيذها باستخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف بكامل العمقFDR، وإعادة التدوير لطبقات الرصف الأسفلتى على البارد CIR، وتقنيات المعالجة السطحية حسب الحالة الفنية للطريق، والتي تتميز بتحقيق وفر اقتصادي كبير في تكلفة صيانة الطرق بأعلى جودة واستدامة وبدون إرباك لحركة المرور.
كما يوفر استخدام تلك التقنيات الثروة المحجرية والمنتجات البترولية، علاوة على تقليل انبعاثات الكربون مما يجعلها صديقة للبيئة، ولأول مرة تدخل هذه التقنيات الحديثة مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتوجيهات شخصية منه، نظراً لأهميتها الكبيرة في الحفاظ على الطفرة غير المسبوقة لتطوير شبكة الطرق المصرية، والتي تحققت بعد إنجاز المشروع القومي للطرق.
وأما طرق مبادرة حياة كريمة، وفقد جاءت في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة الطرق التي تخدم المراكز والقرى المدرجة بمبادرة حياة كريمة بعدد 52 مركزاً في نطاق 20 محافظة لتقديم خدمات متميزة لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري كأحد أهم أهداف المبادرة، التي تهدف إلى تطوير ورفع كفاءة طرق بإجمالي أطوال 2900 كم، وتم إنجاز 350 كم، منها 220 كم في الصعيد، و 130 كم في الدلتا.
ما هي محاور تطوير السكة الحديد على امتداد مصر من جنوبها إلى شمالها شرقاً وغرباً؟
تم وضع خطة شاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية ترتكز على 5 محاور رئيسية هي تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري.
وكل ذلك بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة ورفع معدلات الأمن والسلامة وتقليل معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات، حيث من المستهدف رفع طاقة نقل الركاب من 1.2 مليون راكب يومياً إلى 1.5 مليون راكب يومياً عام 2024، ثم 2 مليون راكب يومياً عام 2030.
ورفع طاقة نقل البضائع من حوالي 5 ملايين طن سنوياً عام 2014 إلى 8 ملايين طن سنوياً عام 2024، و13 مليون طن سنوياً عام 2030.
وعلى صعيد الوحدات المتحركة فقد تم توريد 210 جراراً جديداً GE من إجمالي 260 جراراً مخطط توريدها وإعادة تأهيل 66 جراراً من إجمالي 172 جراراً مخطط إعادة تأهيلها، واستلمت الهيئة 6 قطارات من شركة تالجو الإسبانية، ودخلت جميعها الخدمة.
وكذلك تم توريد 900 عربة من إجمالي عقد توريد 1350 عربة ركاب جديدة بتكلفة 1.1 مليار يورو من شركة جانزمافاج المجرية، وتم الانتهاء من إعادة تأهيل عدد 1325 عربة عادية من إجمالي 1385 عربة مخطط إعادة تأهيلها، وتم توريد عدد 400 عربة من إجمالي عدد 1215 عربة بضائع طرازات مختلفة من مصنع سيماف .
ماذا عن المزلقانات والمحطات والبوابات الإلكترونية؟
قطعنا شوطاً كبيراً في تطوير البنية الأساسية للسكك الحديدية بما يهدف إلى تأمين مسير القطارات وزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط الشبكة والحد من الحوادث، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب .
وتم الانتهاء من التطوير الشامل لنحو 685 مزلقان من إجمالي 1120 مزلقان مخطط تطويرها على الشبكة، كما تم تجديد مسافات سكة بإجمالي أطوال 900 كم، وعدد 1750 مفتاح، وجاري تجديد مسافات سكة بإجمالي أطوال 818 كم وعدد 810 مفتاح .
وبالنسبة لتطوير المحطات، فقد تم الانتهاء من تطوير 250 محطة، وفيما يخص المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة لخدمة المراكز والقرى فقد تم الانتهاء من تطوير 60 محطة وجاري تطوير 57 محطة لخدمة المراكز والقرى.
وعلى صعيد تركيب البوابات الإلكترونية والحجز والدفع الإلكتروني بمحطات السكة الحديد، فقد تم تنفيذ المرحلة الأولى بعدد 5 محطات رئيسية هي القاهرة والجيزة وسيدي جابر ومصر بالإسكندرية ودمنهور، لتنظيم وإحكام السيطرة على الأرصفة والقطارات ومنع التكدس على الأرصفة والتهرب من دفع التذاكر ، كما تم الانتهاء من تزويد مداخل ومخارج محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل الجاهزة للافتتاح حالياً.
هناك اهتمام كبير بتدريب وصناعة الكوادر البشرية، فضلاً عن التطوير الإلكتروني لنظم الإشارات ونقل الخبرات العالمية إلى ورش السكة الحديد، فكيف تم كل ذلك؟
تم تخريج عدد 446 مهندسا بعد الانتهاء من تدريبهم لمدة 6 شهور بالكلية الحربية بالإضافة إلى تخريج عدد 1862 فنيا وقائد قطار بعد الانتهاء من تدريبهم بالكلية التكنولوجية العسكرية لمدة 3 أشهر.
وعلى صعيد مشروعات تطوير نظم الإشارات فإنه يهدف إلى تحويل خطوط الشبكة من النظام الميكانيكي إلى النظام الإلكتروني، بهدف زيادة معدلات السلامة والأمان وزيادة عدد القطارات والرحلات بالخطوط وتقليل زمن الرحلة وعدم الاعتماد على العنصر البشري في تسيير حركة القطارات على خطوط السكك الحديدية حيث تم وجاري تطوير نظم الإشارات على 5 خطوط رئيسية على الشبكة بإجمالي أطوال تصل الي حوالي 1000 كم.
وبالنسبة لتطوير الورش الإنتاجية، فتم التخطيط لتطوير ورش السكك الحديدية بعدد 33 ورشة رئيسية وفرعية لزيادة الإنتاجية بها ورفع مستويات الجودة بهذه الورش من خلال التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة الموردة للوحدات المتحركة في تطوير الورش مثل شركة جنرال إلكتريك في ورش مهمشة وشركة تالجو في ورش الفرز وسكودا في التبين وإنشاء ورشة بأبي زعبل بالتعاون مع ترانسماش هولدنج، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير ورش كوم أبو راضي والفرز.
ما الذي تم إنجازه من هذه الخطة في مجال مترو الأنفاق والجر الكهربائي حتى الآن؟
تم افتتاح المرحلتين الأولى والثانية من القطار الكهربائي الخفيف LRT (السلام – العاشر – العاصمة الإدارية) بطول 70 كم وعدد 12 محطة بتكلفة 26,3 مليار جنيه، وجاري استكمال تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة ليصل طوله إلى 105 كم وجار إجراءات مد الخط الي المدينة الصناعية بالعاصمة الإدارية بطول 5.5 كم ليصل طول الخط الي حوالي 110 كم ومن المخطط إنشاء خط قطار كهربائي جديد يربط الرحاب بالعاصمة الإدارية بطول 40 كم.
كما تم افتتاح محطة عدلي منصور المركزية على مساحة 15 فدانا بتكلفة 1.3 مليار جنيه، والتي يتم فيها تبادل الخدمة بين عدد 5 وسائل نقل هي (القطار الكهربائي الخفيف LRT – الخط الثالث لمترو الأنفاق – خط سكة حديد " عدلي منصور / السويس " – السوبرجيت – الأتوبيس الترددى " عدلي منصور / السلام".).
كما تم تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق من العتبة إلى الكيت كات وحتى إمبابة شمالاً جامعة القاهرة جنوباً بطول إجمالي 17.7 كم عدد 15 محطة، وكذلك المرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو ( هارون– عدلي منصور) بطول 11.5 كم عدد 10 محطات بتكلفة 28.4 مليار جنيه .
وتم توريد 32 قطاراً مكيفاً للتشغيل على الخط الثالث للمترو (المرحلتين الثالثة والرابعة) بتكلفة 8.9 مليار جنيه ، وجاري تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو أكتوبر/الفسطاط بطول 19 كم، وعدد 16 محطة .
وجاري تنفيذ عدد 3 خطوط من شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال 2000 كم وعدد 60 محطة وتشمل الخط الأول ( السخنة – مطروح – العلمين ) بطول 675 كم والخط الثاني ( أكتوبر – أسوان – أبوسمبل ) بطول 1100 كم والخط الثالث( قنا – الغردقة – سفاجا) بطول 225 كم .
كما بدأ التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بطول 56.5كم وعدد 22 محطة، وجاري تنفيذ مونوريل غرب النيل بطول 43.8 كم وعدد 13 محطة.
ما هى جهود وزارة النقل فى تطوير الموانئ البحرية وتعظيم دور مصر في التبادل التجاري كمركز لوجستي عالمي ؟
قامت وزارة النقل بدورها من خلال تنفيذ مجموعة أهداف استراتيجية في عدة محاور كان المحور الأول منها خلق ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج ( الصناعي – الزراعي - التعديني – الخدمي ) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة و هذه الممرات (ممر السخنة – الإسكندرية اللوجيستي وممر العريش – طابا اللوجيستي وممر القاهرة – الإسكندرية اللوجيستي وممر طنطا – المنصورة – دمياط وممر جرجوب – السلوم وممر القاهرة – أسوان – أبو سمبل اللوجيستي وممر قنا – سفاجا - ابوطرطور).
وتم التخطيط لإضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 67 كم بأعماق تتراوح من (18-22) متر وأهمها موانئ برنيس / سفاجا/ السخنة / الأدبية / نويبع على البحر الأحمر وموانئ العريش / بورسعيد / دمياط / أبو قير / الإسكندرية/ جرجوب على البحر المتوسط ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلي 100 كم بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال 15 كم وتعميق الممرات الملاحية لتستوعب الموانئ 400 مليون طن سنويا بدلا من 185 مليون طن و40 مليون حاوية مكافئة سنويا بدلا من 12 مليون حاوية مكافئة بالإضافة إلى 10 مليون حاوية ترانزيت و30 ألف سفينة عملاقة سنويا .
وزير النقل ومحرر اليوم السابع