يذكرأن، قال الجهاز المركزى للإحصاء فى فلسطين، إن 807 آلاف فلسطينى لا يزالون يقيمون فى مُحافظتى غزة وشمال غزة، والتى تشمل تجمعات (أم النصر-القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك)، بالرغم من البطش الذى يمارسه الاحتلال الإسرائيلى من قتل للمدنيين وتدمير للمبانى السكنية فوق رؤوس ساكنيها، ولكافة المرافق المدنية من مستشفيات ومدارس ودور عبادة ومخابز ومنشآت.
وأضاف الجهاز، فى بيان صحفي، أنه قدر عدد السكان المقيمين فى محافظتى غزة وشمال غزة حتى مساء 11 نوفمبر 2023 بـــ 807 الاف فرد يمثلون نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطينى كانوا يقيمون فى تلك المحافظات (منهم 448 الف فى محافظة شمال غزة، و754 الف فى محافظة غزة) وذلك عشية عدوان الاحتلال على القطاع، أى أن نحو ثلثى سكان محافظتى الشمال ما زالوا يقيمون فى مناطق شمال القطاع، فى حين نزح نحو ثلث سكان مُحافظتى الشمال أى ما يقارب 400 ألف نسمة الى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة (دير البلح، خانيونس، رفح) ليكون عدد المقيمين حالياً فى محافظات وسط وجنوب القطاع 1.43 مليون نسمة.
وأوضح الإحصاء الفلسطينى أنه عمل إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين فى محافظتى غزة وشمال غزة وفق أسس تستند على مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع فى قطاع غزة قبل وأثناء العدوان على القطاع الصامد باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومسح إنفاق واستهلاك الأسرة الفلسطينى (للأرباع الثلاث الأولى) من العام 2023، والمسح الأسرى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الربع الثالث) من العام 2023، بالإضافة الى الاسقاطات السكانية.