وجه العاملون فى مجمع "الشفاء" الطبى فى مدينة غزة، اليوم الخميس، نداءً للصليب الأحمر والمنظمات الدولية لحمايتهم والمتواجدين بالمستشفى من نازحين ومرضى، خاصة أنه لا يوجد فى المستشفى لا مياه ولا كهرباء ولا طعام، وفى ضوء قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على أى شخص يتحرك داخل المستشفى، حيث أطلقت النار على طفل (12 عامًا) وأصابته في قدمه برصاصتين لأنه تنقل من قسم لآخر.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتخذ من أكثر من 5 آلاف من المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي من أطباء وممرضين وعاملين ومرضى ونازحين، رهائن داخل المستشفى عقب إعادة اقتحامه من قبل مئات جنود الاحتلال.
ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر المستشفى بالدبابات والجرافات لليوم الثامن.
ومجمع الشفاء الطبي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة، تأسس عام 1946، في عهد الانتداب البريطاني في مدينة غزة، وكان في شكله الأولي أكشاكا صغيرة تقدم خدمات الرعاية الطبية إلى المرضى، وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي في القطاع، ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله.
يضم المجمع، ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي: مستشفى الجراحة، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى النساء والتوليد، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على 500-700 سرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة