بيونج يانج تحذر من أعمال عسكرية احتجاجا على المحادثات الدفاعية بين سول وواشنطن

الخميس، 16 نوفمبر 2023 12:56 م
بيونج يانج تحذر من أعمال عسكرية احتجاجا على المحادثات الدفاعية بين سول وواشنطن الجيش الكورى الشمالى ـ صورة أرشيفية
سول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت كوريا الشمالية، من اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية المرئية والاستراتيجية بعد أن حدثت سول وواشنطن استراتيجيات الردع المشتركة ضدها خلال محادثاتهما السنوية الأخيرة لوزيرى دفاعهما.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم الخميس، إن استراتيجية الردع المصممة التي تم اعتمادها عندما عقد وزيرا الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي الاجتماع التشاوري الأمني السنوى (SCM) في سول، تظهر أن هدفهما الخفي هو غزو الشمال.

وأشار البيان، إلى أن القوات المسلحة لكوريا الشمالية تسيطر على وتدير بقوة جميع التهديدات لأمنها ومصالحها الوطنية بقدرات رد فعل أكثر هجومية وسحقا ومن خلال أعمال عسكرية رادعة استراتيجية مرئية.

ونددت كوريا الشمالية أيضا بموافقة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على إطلاق نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ في الوقت الفعلي في ديسمبر، ونشر واشنطن لأصولها الاستراتيجية الرئيسية في شبه الجزيرة الكورية.

من جانب أخر أكد المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة فى كوريا الجنوبية لى سونج-جون، أن تطوير كوريا الشمالية للصواريخ يشكل تهديدا خطيرا، ليس فقط لشبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضا للسلام والاستقرار العالميين.

ورجحت هيئة الأركان - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الخميس، أن تجري كوريا الشمالية اختبارا لإطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى(IRBM) بعد اختباراتها الأخيرة لمحركاتها التي تعمل بالوقود الصلب لتعزيز برنامجها للأسلحة.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونج-جون - في تصريح - إن الصاروخ الباليستي متوسط المدى العامل بالوقود الصلب الذي تطوره كوريا الشمالية قد يستهدف القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان وغوام، بالإضافة إلى القواعد الخلفية لقيادة الأمم المتحدة في اليابان، والتي تم تصميمها لتوفير الدعم اللوجستي الحيوي في وقت الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف أنه من المرجح جدا أن تجري كوريا الشمالية اختبارا فعليا للصاروخ الباليستي متوسط المدى في المستقبل، مشيرا إلى أن اختبار الوقود الصلب الذي يصعب اكتشافه بسبب قصر وقت التحضير، هو جزء من سعي بيونغ يانغ للحصول على صواريخ تعمل بالوقود الصلب بنطاقات متفاوتة.

ولفت إلى أن سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنسقان لمراقبة التطور التكنولوجي في كوريا الشمالية وأنشطتها واحتمالات الاستفزازات المختلفة عن كثب.

وأدلي لي سونج-جون بهذا التصريح بعد يوم من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح محركات الوقود الصلب التي تم تطويرها حديثا لنوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى خلال الأسبوع الماضي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة