تشهد الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، الخميس، يوماً جديداً من التصعيد، والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت وطأة الحصار والتهجير، فيما لا تبدو أي بادرة أمل في وقف وشيك لإطلاق النار.
وفي آخر التطورات، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرون بجروح في قصف إسرائيلي على محطة للوقود تؤوي نازحين وسط غزة. وقال المركز الفلسطيني للإعلام عبر منصة "إكس"، إن فرق الإسعاف تواصل البحث عن مفقودين.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات على مخيم النصيرات وسط القطاع والمناطق الشمالية لمدينة غزة. وذكرت أن قصف منزلين بالنصيرات أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
وتابعت أن القوات الإسرائيلية نفذت غارات جوية كثيفة في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية. وأشارت الوكالة إلى أن المدفعية قصفت أحياء متفرقة من مدينة غزة خاصة حي الرمال.
هذا واعتمد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، قرارا يدعو لهدن إنسانية "عاجلة وممددة"، في أول قرار من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 40 يوما، في الوقت الذي اقتحمت فيه إسرائيل مجمع الشفاء الطبي بغزة بعد ساعات فقط من الانسحاب منه وسط موجة تنديد واسعة النطاق.
وبحسب موقع العربية، حصل مشروع القرار الذي تقدمت به مالطا، على تأييد 12 دولة من الدول الأعضاء بمجلس الأمن، ولم تعترض عليه أي دولة، في حين امتنعت ثلاث دول عن التصويت، وهي روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة