قال رئيس هيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعى، أناتولى سيدوروف، إن مينسك دعت ممثلى بولندا لحضور تدريبات "الأخوة القتالية" للتأكيد أنها غير موجهة ضد دول ثالثة، مشيرا إلى أن البولنديين رفضوا الحضور.
وأوضح سيدوروف، خلال مؤتمر صحفي نظمته المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيفودنيا" اليوم الخميس، "لقد دعت جمهورية بيلاروس ممثلي بولندا لحضور التدريبات من أجل إثبات أنها لم تكن موجهة ضد دول ثالثة، ولكنهم لم يأتوا".
وأضاف "تركز خطة التدريبات هذه على منطقة آسيا الوسطى للأمن الجماعي وعلى وجه الخصوص نخطط لإجراء تدريبات في قيرغيزستان بمشاركة قوات الرد السريع الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفي كازاخستان ستجري تدريبات لقوات حفظ السلام، وفي طاجيكستان تدريبات لقوات الانتشار السريع الجماعية لمنطقة آسيا الوسطى".
وتابع سيدوروف: "أن أفغانستان لا تشكل تهديدا عسكريا خطيرا لدول منظمة "معاهدة الأمن الجماعي ولا توجد مشكلة ناشئة تتعلق بالخطر العسكري المنطلق من أراضي أفغانستان"، منوها بأن المنظمة تدرك أن القيادة الحالية لأفغانستان لا تسيطر بعد بشكل كامل على الوضع على أراضي الدولة، ومنها المناطق الشمالية المتاخمة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.