وليد نجا يكتب: شعب مصر ورئيسها على قلب رجل واحد

الخميس، 16 نوفمبر 2023 03:09 م
وليد نجا يكتب: شعب مصر ورئيسها على قلب رجل واحد وليد نجا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخوض مصر حربا ضروسا على كل الجبهات ولأول مرة فى التاريخ تكون جميع الحدود المصرية مهددة فى توقيت واحد متزامن فى ظل الفوضى والاضطراب داخل دول الجوار الجغرافى، وتدمير جيوشهم الوطنية وتتحمل مصر مسئولية تأمين تلك الحدود بمفردها.
 
فالحدود المصرية الفلسطينية تدور فيها حرب غير أخلاقية تقودها إسرائيل بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو ضد شعب أعزل بهدف تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والحدود المصرية الليبية لو لم يضع الرئيس عبد الفتاح السيسى خطا أحمر للجماعات المتناحرة داخل ليبيا مع الوضع فى الاعتبار قوة وجاهزية الجيش المصرى لانتقلت الفوضى الليبية إلى داخل مصر، وتمثل الحدود الجنوبية بؤرة توتر، وتعيش السودان أجواء الحرب الأهلية والفوضى، وفى الحدود الشمالية لولا تطوير قدرات وتسليح الجيش المصرى وتطوير كل الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة لم تكن مصر قادرة على فرض سيادتها على ثرواتها الطبيعية فى كل من البحر المتوسط والبحر الأحمر.
 
ولقد أثبتت الأحداث الأخيرة خاصة الاعتداء غير الإنسانى والمخالف لجميع القوانين والقواعد الدولية على الأراضى الفلسطينية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل دولة من الطراز الأول يمتلك رؤية وخطط مستقبلية ويستطيع أن يقرأ المشهد الدولى، وأن جميع المشروعات القومية وتطوير مؤسسات الدولة وتنويع مصادر تسليح الجيش فى وقت واحد كان حتميا، ويدل على استشراق سيادته للأحداث، وقد أثبتت الأحداث الأخيرة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقف كحائط صد لتحقيق الأمن القومى العربى وأنه عروبى يعمل بكل جهد وشرف من أجل حل القضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو، ويخوض سيادته معركة التنمية وفرض الأمن بالتنمية على كافة الجبهات فى ظل محدودية موارد الدولة مع ابتكار الجهاز الإدارى للدولة تحت قيادته أفكار جديدة للتغلب على نقص موارد التمويل بأفكار مبتكرة مثل إنشاء المدن الجديدة وجعلها أحد المصادر الهامة للتمويل والاستثمار، وكذلك إشراك سيادته القطاع الخاص فى عملية التنمية وتطوير قوانين الاستثمار وغيرها الكثير من الإجراءات المعلنة والإجراءات غير المعلنة.
 
وقد كشفت الأحداث الأخيرة كذب وزيف المتاجرين بأحلام البسطاء من أصحاب الأجندات الخارجية وأصحاب شعارات على القدس رايحين شهداء بالملايين والجماعات الإرهابية من نوعية حسم وأنصار بيت المقدس التى كانت تنشر الإرهاب فى مصر الدولة الوحيدة التى نجت من تداعيات الربيع العربى، والدولة الوحيدة التى تقف بقوة ضد تصفية القضية الفلسطنية كانت تقوم تلك الجماعات بعملياتها لصالح أعداء مصر وبتمويل منهم، وأن شعاراتهم لجذب البسطاء الذى أزالت الأحداث الأخيرة الغمامة عن أعينهم ونزعت ورقة التوت عن هؤلاء الخونة عملاء الخارج ولا زال الجهاز الإدارى للدولة يضم بعض المغيبين الذين يعملون عكس التيار ويتقاعسون عن أداء أعمالهم من أجل الضغط على البسطاء وعدم تسهيل أمور حياتهم المعيشية، وخاصة المحتمل تعامل المواطنين معهم لقضاء احتياجاتهم الحياتية والمعيشية ولأن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل مخابرات من الطراز الأول وقريب من الله رفض سيادته تصنيف المصريين بين فلول ووطنيين ورفع شعار تحيا مصر وأن المصريين جميعا هم أصحاب الوطن وفتح صفحة جديدة مع الجميع عدا الملطخة أيديهم بدماء المصريين، ومن ارتكبوا جرائم ضد الوطن وأصحاب الأفكار الهدامة، ورغم ذلك هناك بعض أصحاب الفكر الشاذ فى الجهاز الإدارى للدولة يعملون عكس التيار ويتذرعون بالحجج الواهية بالرغم من توافر الموارد والخطط التنموية وينتظرون ولا يعملون، إلا إذا كانت الأعين مسلطة عليهم.
 
أقول لهؤلاء اتقوا الله وعودوا إلى الهوية الوطنية المصرية فمصر هى الدولة الوحيدة على مستوى العالم التى تمتلك عقيده قتالية فشلت جميع مراكز الأبحاث على مستوى العالم فى فك رموزها وسرها، فالشعب المصرى هو الجيش، والجيش المصرى هو الشعب وقد أوصى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على شعب مصر وأعلن صلى الله عليه وسلم أن المصريين هم خير أجناد الأرض وأننا المصريين وأهلينا فى رباط إلى يوم الدين حديث نبوى شريف.
 
وفى الختام يجب على كل مصرى محب لوطنه أن يشارك فى العملية السياسية وفى الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية، وذلك فى ظل الأحداث الجارية وازدواجية المعايير الدولية فإن وجود الجميع على قلب رجل واحد واجب حتمى لحماية مصر وحماية مستقبل أبنائها ودائما نقول حفظ الله مصر ومؤسساتها وجيشها ووفق رئيسها وسدد خطاه لما فيه صالح البلاد والعباد وتحيا مصر.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة